تم تحديد 12 موعد لتطبيق جلسات اختبار الإمارات القياسي «إنجاز» من قبل وزارة التربية المخصص لطلبة الصف الثاني عشر، موزعة على كامل العام الدراسي الجاري، حيث يطبق الطلبة الاختبارات في أربع مواد، هي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والفيزياء.
ويعد اختبار «إنجاز» شرطاً لقبول الطلبة في الجامعات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية والخدمة الوطنية، كما يصنف من الشروط الموضوعة لقبول الطلبة المتقدمين للابتعاث خارج الدولة عبر المؤسسات الحكومية، ويعد أيضاً بديلاً لاختبارات «التوفل» و«الآيلتس» للعديد من الجامعات ضمن الدولة.
وتم تحديد مواعيد جلسات أداء الاختبار في دليل الطالب لتطبيق اختبار الإمارات القياسي المعتمد من قبل الوزارة في فترة أزمة تفشي فيروس كورونا، كما يلي موعد واحد في شهر أكتوبر المقبل (يوم 24)، وموعدين في كل من نوفمبر المقبل (يومَي السابع و21)، ويناير 2021 (يومَي 16 و30)، وفبراير 2021 (يومَي 13 و27)، ومارس 2021 (يومَي 13 و27)، وموعد واحد في مايو 2021 (يوم 29)، وموعدين في يونيو 2021 (يومَي الخامس و12).
وجاء في الدليل إلزامية اختبار الإمارات القياسي «إنجاز» لست مجموعات هي: الإماراتيون وغير الإماراتيين الدارسون في مراكز التعليم المستمر الحكومية، والإماراتيون الدارسون في جميع المدارس الحكومية والخاصة ذات المنهاج الوزاري والمناهج الدولية الخاصة، والإماراتيون المتقدمون للابتعاث خارج الدولة، وغير المواطنين في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري، وطلبة الصف الـ12، وغير الإماراتيين الراغبين في إكمال دراستهم بإحدى الجامعات الحكومية والخاصة في الدولة، وطلاب الخدمة الوطنية والمتقدمون إلى الكليات العسكرية
ولا يتضمن اختبار الإمارات القياسي درجة رسوب، لكونه قياس للمهارات والمعارف، ولا يشترط تقديم للاختبارات في المواد الأربع في نفس اليوم ويمكنه تقديمه في أيام مختلفة، ويسجل الطالب من خلال قارئ الهوية في جميع مدارس الدولة، عبر المنسقين المعتمدين في المدارس، وتجرى الاختبارات في المراكز المعتمدة والمخصصة لاختبار الإمارات القياسي، والموزعة على مستوى الدولة، ويشترط تسجيل الطالب لأداء الاختبار في أحد المراكز الموجودة في الإمارة التي يسكن فيها، وعند عدم وجود مقعد له في الجلسة، يتحتم عليه الانتظار لغاية موعد الجلسة التالية.
وبيّنت الوزارة أنّ الغاية من اختبارات «إمسات» هو ضمان حصول الطلبة على المعارف والعلوم والمهارات اللازمة، للمشاركة الفعالة في المجتمع الاقتصادي المعرفي.وتقوم الوزارة التربية والتعليم من خلال اختبار «إمسات» بجمع بيانات دقيقة تتعلق بمعارف ومهارات الطلبة في الإمارات، في الموضوعات الدراسية وعبر مراحل دراسية مختلفة، في ضوء معايير قياسية وطنية، إضافة إلى تقييم منظومة التعليم العام وربط تقييم أداء مؤسسات التعليم العام والعاملين فيها (مديرو المدارس والمعلمون)، بأداء الطلبة واتخاذ القرارات اللازمة لتحسين نظام التعليم وتطويره، ومساعدة الطلبة على تحديد المسارات التعليمية المناسبة لهم، كذلك يُستخدم الاختبار في قرارات متعلقة بالقبول الجامعي بمؤسسات التعليم العالي داخل الدولة، وتحديد مستوى أداء الطلبة وطنياً وعالمياً. |
لا توجد تعليقات بعد.