في هذه الفترة الامتحانية التي يرصد لها الطلاب جلّ اهتمامهم، وخاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تتمثل بجائحة كورونا، والاتجاه الحكومي نحو نظم تعليم مختلفة تعتمد على مبادئ التعليم عن بعد عبر وسائل التكنولوجيا، بالتزامن مع اجراءات احترازية مشددة لضمان سلامة الطلاب و صحتهم، ظهرت العديد من الإشكاليات التي اعترضت الطلاب خلال يومهم الامتحاني الأول في امتحان الرياضيات في مدارس الإمارات للصف الثاني عشر متقدم منها التأخر في تأدية الاختبار لمدة تزيد عن الساعتين نتيجة أخطاء تقنية أو نتيجة عدم القدرة على الولوج إلى النظام لاستلام كلمات المرور، ما تسبب في ضغط كبير على الكوادر الإدارية و التدريسية، و إلى زيادة الضغوط النفسية على الطلاب، يضاف إلى ذلك بعض شكاوى بعض الطلاب بأن الامتحان جاء من المستوى العالي، وهذا ما أكده بعض التربويين الذين انتقدوا الورقة الامتحانية، و أنها كانت تحتاج لبعض التركيز ولم تراع المدة الزمنية المخصصة للامتحان.
ومن جهتها أعربت وزارة التربية عن تعاونها التام والكامل لتذليل العقبات و الصعوبات التي قد تعترض الطلبة في نظام الامتحان الإلكتروني، و أنها سوف تقوم بامتحانات تعويضية لبعض طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية و الخاصة التي تطبق المنهاج الوزارة، على أن يتم الالتزام بمواعيد الامتحانات كما هي مدرجة عبر خطط الوزارة.
ومن جانبها، أكدت إدارات المدارس على أن الامتحان جرى بسلاسة، وبطريقة مثلى سوى بعض المشاكل البسيطة في أجهزة الطلاب المحمولة، و أن الطلاب جميعهم التزموا بالإجراءات الاحترازية كاملة بما يتماشى مع لبرتوكولات الوزارية المعممة.
أما الأهالي فقد عبروا عن رضاهم التام عن الترتيبات المتبعة ضمن المدارس، و عن قدرة أبنائهم على مواكبة التطور الحاصل في النظم التعليمية، بما يتوافق مع تطوير التعليم المستقبلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، معربين عن شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم. |
لا توجد تعليقات بعد.