تواظب وزارة التربية والتعليم دعمها للعملية التعليمية من خلال ما تقدمه من مبادرات تساعد في تخطي الصعوبات وتقديم كل ما هو جديد في العلم حيث أطلقت مؤخراً منصة Boclips التي تقدم مقاطع متنوعة ومميزة من الأفلام التعليمية التي تجذب الطلبة من خلال سهولة الوصول لكثير من المقاطع التعليمية لاحتوائها على مكتبة ضخمة من مقاطع الفيديو التعليمية التي تتمتع بجودة عالية مع تقديمها لمصادر منسجمة مع المعايير العالمية المعتمدة، كما أنَ ذلك يساعد المعلمين والمعلمات على إغناء دروسهم بمحتوى يتناسب مع الأهداف المرجوة من العملية التعليمية.
وتحدثت خولة الحوسني مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية، عن ما تتيحه منصة Boclips for Teachers للمعلمين من بث مقاطع الفيديو الآمنة دون تعريض الطلاب للإعلانات أو المحتوى غير اللائق، وتقدم ميزة البحث السهل والسريع للمعلمين عن مقاطع الفيديو التي يحتاجونها لجلب العالم الحقيقي إلى الفصل الدراسي من خلال واجهتها الصديقة، وامتلاكها لمكتبة ضخمة من مقاطع الفيديو التعليمية عالية الجودة والموارد المتوافقة مع المعايير العالمية المعتمدة.
حيث يعتبر الفيديو التفاعلي حالياً من الطرق الفعالة والحيوية وخصوصاً في مجال التعلم الفردي وذلك لمراعاته للفروق الفردية للمتعلم من حيث مستوى المعلومات والسرعة في عرضها.
وبيّنت الحوسني أنّ منصة Boclips تقدم للمعلمين المحتوى والأدوات والاستراتيجيات اللازمة لاستخدام الفيديو في الفصل الدراسي بأمان وسهولة وموثوقية عالية وبمستوى فعالية فائقة لاحتوائها على أكثر من مليون مقطع فيديو ذو جودة عالية، حيث تبرز أهمية استخدام هذا الفيديو في العملية التعليمية لأنّه يعطي المعلم القدرة على الابتكار والاختراع، فيصبح قادراً على توصيل أكبر قدر من المعلومات إلى الطلبة بسهولة كبيرة و بأسلوب جذاب وطريقة واضحة، كما تبرز أهمية الفيديو في منحه الطالب القدرة على رؤية المعلومات بعينه، حيث أنّ الفيديو يعد شرحا توضيحيا للمعلومة، وبالتالي لا يمكنه أن ينساها إطلاقاً بعد ذلك.
وكانت الوزارة أطلقت سابقاً على بوابتها للتعلم الذكي 13 منصة تعليمية عالمية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لمنح الطلبة العديد من الخيارات التعليمية أثناء عملية التعلم عن بعد، وتحتوي المنصات كافة المواد الدراسية والمناهج الدراسية المطبقة من الوزارة، بالإضافة للمنظومات التعليمية الأخرى المطبقة في مدارس الدولة، كما أنّ منصة الوزارة تقدم حلول تعليمية متقدمة عبر بوابتها التي تتضمن آلاف المقاطع التعليمية التفاعلية.
وكما الوزارة أطلقت مؤخراً أسبوعاً للصحافة والنشر شارك 34,396 شخصاً، حيث قدم لموظفي وزارة التربية والتعليم فرصةً للتدريب في مجالات الصحافة والإعلام المختلفة وتزويدهم بالمهارات المطلوبة من خلال التدريب على التعامل مع وسائل الاعلام، أيضاً ساعد على الارتقاء في النواحي الثقافية والفنية والمهنية للموظفين مع تزويدهم بالفنون الصحفية، ليصبحوا قادرين على أداء رسالتهم الاجتماعية السليمة في حقل الإعلام وقيادة الرأي بالطريقة المثلى، ويحافظوا على المثل الخلقُية والاجتماعية الحميدة في المجتمع الإماراتي، كون مهنة الصحافة والإعلام دائماً في خدمة المجتمع وتؤثر كثيراً في بُنية المجتمعات.
كما أكدت الحوسني على أنّ الغاية من أسبوع الصحافة هو تعزيز قدرات المشاركين في التربية الإعلامية وتمكينهم من ضم التربية الإعلامية إلى نشاطاتهم وطرح الرؤى والأفكار؛ لتفعيل التأثير الإيجابي للإعلام والصحافة، حيث قام الخبراء بتدريب المشاركين في الورش التدريبية المطروحة على بعض الطرق والأدوات التي تبيّن كيفية التعامل مع الأخبار الزائفة وتمييزها وطرق مواجهتها والحد منها.
كما خضع المشاركون في ورشة التحرير الإعلامي وصياغة الخبر للتدريب على تطبيق مهارات تحرير الأخبار والقصص الإخبارية، وفقاً للقواعد العلمية السليمة وكتابة الأخبار باتباع الأساليب الحديثة في الصياغة والتحرير، وطرق صياغة العناوين الصحفية بشكل يتفق مع الأسس والقواعد العلمية.
كما أنّ ورشة تنمية المهارات الإعلامية لدى الأبناء (الإعلامي الصغير) حظيت بتفاعل من المشاركين، حيث احتوت على محاور عديدة كصياغة الخبر الصحفي البسيط والتعامل مع وسائل الإعلام والمهارات اللازمة في الإلقاء والخطابة وفنون التحرير وكيفية استخدام مفردات اللغة العربية. |
لا توجد تعليقات بعد.