اشتكى عدد من أولياء الأمور في الشارقة، من عدم قدرة المعلمين على الموازنة بين متطلبات الطلاب في التعليم عن بعد و لطلاب في الصف، ذوو طلبة، وأن أغلب اهتمام المعلم يكون للطلاب في الصف و إهمال أبنائهم في التعليم عن بعد، بالإضافة إلى ضخامة الواجبات المدرسية المطلوبة من أبنائهم، ما يدفعهم الواجبات المدرسية المطلوبة من أبنائهم، ما يدفعهم إلى ممارسة دور معلم ٍثانٍ في المنزل لفترات طويلة تصل إلى خمس ساعات في ظل تقصير المعلمين في المدارس.
و من جانب آخر، أوضحت إدارات مدارس لأن تجربة التعليم عن بعد هي تجربة مستجدة على النظام التعليمي، وتسبب في زيادة الضغوطات على المعلمين و الإدارات لتقديم أفضل أداء لإنجاحها و الموازنة بين التعليم عن بعد والتعليم في الصف والحفاظ على المستوى التعليمي للطلاب عن بعد، وتمنّوا تقدير ذوي الطلبة لحجم الصعوبات التي تعترضهم.
و قال عدد من أولياء الأمور، إن سبب اختيارهم للتعليم الهجين يكمن في زيادة متطلبات التعليم في المنزل، ولكنهم استمروا على نفس الوتيرة في تعليم أبنائهم منزلياً، ومساعدتهم لساعات طوال في تأدية واجباتهم و فروضهم المنزلية، شاكين عدم استجابة المعلمين لأسئلة أبنائهم أثناء الحصص الدراسية، بسبب انشغالهم بإعطاء الدرس للطلاب المتواجدين في الصف، ويطلبون مخاطبتهم عبر صندوق الرسائل، و ناشدو الجهات المختصة لوضع آلية جديدة لحل هذه المشكلة وتسهيل الأعمال المطلوبة من الطلاب وذويهم، بسبب تقسيم الحصة بين نظامي التعليم، ما يؤثر على مستوى أبنائهم ويدفعهم إلى ترميم النقص الحاصل بجهودهم الخاصة. |
لا توجد تعليقات بعد.