أصدرت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي قراراً تلزم به أولياء أمور الطلبة الذين يرغبون بتحويل النظام التعليمي لأبنائهم لنظام الدراسة في المنزل، بتوقيع تعهد بعدم امتلاكهم الحق بالمطالبة بالتسجيل لمرة ثانية في مدارس خاصة ضمن إمارة أبو ظبي، بعد إنهاءهم الدراسية في نظام الدراسة المنزلية، في حال كان هذا الأمر في داخل الدولة أو خارجها، وذلك من منطلق كون نظام التعليم المنزلي غير معتمد ضمن الإمارة وفي حال تم انتقال الطالب إليه لا يحق له التسجيل مرةً أخرى في نظام معلومات الطالب (eSIS).
وجاء ذلك القرار بعد أن قام أولياء أمور طلبة بتقديم طلبات لنقل أبنائهم إلى نظام التعليم المنزلي لأن تكلفته أقل من التعليم الخاص وخصوصاً بعد تعليق المدارس وتأثر الأوضاع المعيشية نتيجة انتشار فيروس كوفيد-19 وتوقف الكثير من الأعمال، وقد وجدوا أن نظام التعليم عن بعد لا يختلف كثيراً عن نظام التعليم المنزلي ففي كلا الحالتين يوم الأهالي بمساعدة أبنائهم، ولكنهم صدموا بالقرار المصدر عن دائرة التعليم والمعرفة، بعدم قبول تسجيل أي طالب في صف دراسي اتبعه الطالب وفق نظام الدراسة المنزلية، حيث طالبتهم الدائرة بالتعهد بعدم المطالبة بأي من المطالبات الإدارية بإعادة تسجيلهم في نظام معلومات الطالب (eSIS)، بخلاف آخر صف دراسي درسه الطالب في التعليم النظامي بنجاح.
وبخصوص الطلبات المقدمة كانت دائرة التعليم والمعرفة قد بينت عدم اعتماد التعليم المنزلي في الإمارة، حيث لا تقدمه أي جهة أو مؤسسات تعليمية معتمدة أو مرخصة من قبل دائرة التعليم والمعرفة، ولذلك لا توجد أي خدمة في دائرة التعليم والمعرفة تجيز استلام هذا النوع من الطلبات.
كما أن الدائرة بعد قرار تعليق المدارس نتيجة انتشار فيروس كوفيد-19، اتخذت اجراءات وقائية أطلقت فيها منظومة التعليم عن بُعد لتؤمن عبرها استمرار حصول جميع الطلبة على تعليم جيد ويجب التمييز بين النظام المعتمد للتعليم عن بعد، وبين بقية أساليب التعليم غير المعتمدة. |
لا توجد تعليقات بعد.