انطلاقاً من حرص هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي على استمرار الإجراءات الوقائية المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا، منعت مراكز التعلم المبكر والمدارس والجامعات والمعاهد التدريبية، من تبادل أي نوع من المواد الورقية مع طلبتها، عدا الكتب الدراسية المتعلقة بالفصل الدراسي الجاري، واتباع الإجراءات الاحترازية المعممة بهذا الشأن، كما ذكرت أن بداية العام الدراسي المقبل في سبتمبر القادم، ولم يقرر بعد ما آلية التعليم المتبعة فيه.
وردت الهيئة على تساؤلات أولياء الطلبة، عبر موقعها الإلكتروني، أنه يجب على المعاهد التدريبية استخدام طرق بديلة لضمان الاستفادة من الوسائل المتاحة للتعلم عن بعد عبر الانترنت، أيضاً الاستفادة من وسائل التواصل
الالكتروني المتاحة للمعلمين والطلبة، مع وجوب الالتزام بما جاء في التعميم الذي صدر بما يخص التوقف بشكل كامل عن تبادل أشكال المواد الورقية بكافة أشكالها بين المؤسسات التعليمية والطلبة والمتدربين حتى إشعار آخر.
وأعلنت الهيئة عن قرارها بافتتاح المدارس للعام الدراسي الجديد في شهر سبتمبر، ولم يقرر بعد شكل التعليم الذي المعتمد للعام الدراسي القادم وفيما إذا كان هناك تغييرات، كما يتم العمل حالياً عن قُرب مع الجهات الاتحادية المعنية لتنسيق الجهود حول القرار الذي سيتم اتخاذه بحيث يطبق في كافة مدارس الدولة لتستقبل الطلاب مجدداً مع الحفاظ على سلامة الجميع.
كما طلبت بعد السماح للمدارس والجامعات ومراكز التعليم المبكر بتواجد أكثر من 30% من كوادرها كحد أقصى داخل مقراتها، ولا تتجاوز مدة العمل ثماني ساعات يومياً، لاستمرار تقديمها لخدمات التعلم عن بعد وهذا لا يحتاج لتصريح ، وأكدت على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية وتعقيم مكان العمل واجراء الفحوص الطبية.