| نظراً للظروف الراهنة والإجراءات الاحتياطية المتخذة جراء انتشار فيروس كورونا، قامت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة مايكروسوفت رغبةً منها في دعم منظومة التعليم عن بعد التي بدأتها المؤسسة لجعل الدراسة مستمرة بشكل الكتروني عبر بوابات التعلم الذكي للطلبة أصحاب الهمم المنتسبين لها.
وقام بتوقيع الوثيقة من كلا الجانبين عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، والمدير العام لشركة مايكروسوفت في الدولة سيد حشيش.
حيث تحدث عبد الله الحميدان عن أهمية تطبيق التعلم عن بعد والدور المهم الذي يقوم به في مساعدة الطلبة أصحاب الهمم في الاستمرار في عملية التعلم لكافة الطلبة المنتسبين لمراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة على مستوى إمارة ابوظبي وذلك لمواكبة الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها كافة المؤسسات في الدولة.
كما قال: إن مؤسسة زايد العليا تبذل جهودها نحو توفير أفضل وأرقى خدمات الرعاية والتأهيل لمنتسبيها أصحاب الهمم، وتعمل على تحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم، وتسعى إلى تمكينهم في جميع جوانب حياتهم التعليمية والثقافية والاجتماعية لبناء قدراتهم حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع.
كما تحدث عن الدور المهم الذي تقوم به التكنولوجيا في نجاح مبادرة التعليم عن بعد لأصحاب الهمم، وعن البنية التقنية المتطورة التي تمتلكها المؤسسة والتي تتيح لها تقديم الحصص التعليمية والعلاجية والإرشادية متضمنةً حصصاً معرفية وأكاديمية، بالإضافة لحصص التواصل، وحصص للعناية الذاتية، وتقدم أيضاً حصصاً في المهارات الاجتماعية لكافة الطلبة أصحاب الهمم بطرق تفاعلية تحاكي الواقع في مراكز الرعاية والتأهيل.
كما تسهم الشراكة الموقعة مع مايكروسوفت وفقاً لتعبيره في نجاح مبادرة التعلم عن بعد وذلك عبر استخدام التطبيقات المتقدمة المرتبطة بوسائل التعلم عن بعد، واعتبر ذلك دليلاً على التزام الشركة بالمسؤولية المجتمعية.
وهذا وكانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم قد اعتمدت برنامج Microsoft teams كنظام موحد للمعلمين للتواصل مع الطلاب ومنحهم الفرصة للمشاركة في كافة الأنشطة المختلفة بما كالقراءة والكتابة والتمارين العملية، أيضاً يتم تأمينهم بمهارات التعامل مع الآخرين ومهارات الاعتماد على الذات، كما سيتم العمل على تزويد المعلمين بميزات أكثر تطوراً بتعاون مؤسسة زايد العليا وشركة مايكروسوفت، وذلك للتأكد من جاهزية المؤسسة للتعليم عن بعد، بالإضافة لعقد ورش العمل الإلكترونية لمعلمي المؤسسة لتطوير تطبيق العملية وتقديم الحلول التقنية لكافة الطلبة والتأكد من حسن استخدامها.
وتابع بقوله نحن نؤمن في مايكروسوفت أن الشمول يدفع عجلة الابتكار، ويمكن للخلفيات المتنوعة أن تتيح التغيير الإيجابي الذي نحتاجه في العالم. وضعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم التكنولوجيا في صميم جهودها وتواصل تطلعاتها نحو التنمية المجتمعية والاجتماعية، وتفخر مايكروسوفت بتقديم الدعم في ذلك. لدينا فرصة لتمكين التحول الهائل في إنشاء فصول دراسية وبيئة عمل أكثر شمولاً للتأثير على التعليم وفرص العمل لأصحاب الهمم. ستساعد التقنيات التي تم تمكينها بواسطة الذكاء الاصطناعي أصحاب الهمم على إطلاق إمكاناتهم الكاملة في المدرسة والعمل والمنزل. | 