أفاد مدير إدارة الشؤون الطلابية في كليات التقنية العليا، أحمد الملا، بأن الكليات ستنظم امتحانات الإعادة، خلال فصل الصيف، للطلبة الذين لم يتمكنوا من أداء امتحان نهاية العام، نتيجة تأخر حصولهم على نتيجة فحص «PCR»، مؤكداً حرصها على مصلحة الطلبة، وتضع صحتهم وسلامتهم أولوية أولى. وقال الملا لـ«الإمارات اليوم»: «إن الكليات طالبت الطلبة بالحصول على نتيجة فحص (PCR) سلبية، صالحة لمدة سبعة أيام للحاصلين على اللقاح، و48 ساعة للطلبة غير الحاصلين على اللقاح، لدخول حرم الكليات لأداء الامتحانات النهائية، وذلك وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم، التي شدّدت على ضرورة حصول الطلبة على نتيجة سلبية لفحص (PCR)، سواء كان الطالب حاصلاً على اللقاح ضد الفيروس أم لا». وأوضح أن «عدد الطلبة الذين لم يتمكنوا من أداء امتحاناتهم في بعض المواد لعدم حصولهم على الفحص قليل، لأن أكثر من 80% من طلبة الكليات حصلوا على اللقاح، ولذلك كانت فرصتهم متاحة للحصول على فحص (PCR) صالح لمدة سبعة أيام، مقارنة بمن لم يتلقوا اللقاح الذين مطالبين بنتيجة فحص سلبية صالحة لـ48 ساعة»، لافتاً إلى أن طلبة سجلوا في أربع أو خمس مواد، لذلك فإن مدة أداء الامتحانات قصيرةً إلى حد ما، وفحص واحد يكفي لأداء جميع الامتحانات. وذكر أن نحو 10% إلى 20% لم يحصلوا على الجرعة الثانية من اللقاح أو لم يحصلوا على الجرعتين، لأسباب قد تكون شخصية أو صحية، موضحاً أن «نسبة حضور الطلبة في امتحانات نهاية العام في فروع الكلية الـ16 على مستوى الدولة نحو 95%». ولفت الملا إلى فئات من الطلبة أدّت الامتحانات «عن بُعد»، منها أصحاب الأمراض المزمنة، وأصحاب الهمم، وحالات مرضية، حيث يتقدم الطالب من هذه الفئات بطلب للامتحان «عن بُعد»، ويتم التنسيق معه من خلال الكلية التابع لها حول تطبيق آليات وتعليمات أداء الامتحانات افتراضياً، مشيراً إلى أنه في حال كان الامتحان في مادة عملية ويتطلب حضور الطالب، فإنه يتوجب حضوره من خلال التنسيق مع أستاذ المادة وتطبيق إجراءات وقائية معينة، وذلك عند تعثر إيجاد بديل عن حضوره إلى مقر الكلية. وشهد الفصل الدراسي الثاني في كليات التقنية العليا توسعاً في آلية الحضور برفعها من 15 إلى 30% للمساق الواحد، لتلبية متطلبات التعليم التطبيقي، ودعماً لمرحلة التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية، ونسبة الحضور للطلبة عامة داخل الكلية الواحدة تراوح من 15 إلى 30%، ونفذت الكليات آلية الحضور وسط التزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة، من مستوى التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، والحفاظ على عدم زيادة نسبة الحضور داخل الكلية الواحدة من 15 إلى 30% يومياً، والتزام الطلبة والموظفين بإبراز النتائج السلبية لفحص (PCR).