في صباح يوم الاثنين 16 يونيو 2025، دخل آلاف الطلبة قاعات الامتحان حاملين معهم قلوبًا مليئة بالأمل والتوتر. بمجرد أن فتحوا أوراق امتحان
الرياضيات، بدأت المشاعر تتباين بين الارتياح والتحدي. كانت الورقة الامتحانية بمثابة مرآة عكست مستويات مختلفة من الفهم والإدراك، تاركةً وراءها آراءً متباينة بين الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور.
---
الحلقة الأولى: بداية الرحلة
الصف الثالث:
وجد العديد من الطلبة أنفسهم أمام أسئلة مباشرة من الهيكل الوزاري، لكن بعض أولياء الأمور عبروا عن قلقهم من احتمال الخلط بين مفاهيم المساحة، خاصة في الأشكال المركبة.
الصف الرابع:
على الرغم من أن الامتحان بدا سهلًا للوهلة الأولى، إلا أن بعض الطلبة واجهوا صعوبة في التركيز على العمليات الحسابية الطويلة، مما أثار تساؤلات حول مدى توازن الورقة بين الفهم والحساب.
الحلقة الثانية: بين السهولة والتوازن
الصف الخامس:
كانت الابتسامة لا تفارق وجوه الطلبة بعد انتهائهم من الامتحان، حيث وجدوا الأسئلة واضحة ومباشرة، مما أعطاهم شعورًا بالثقة والاطمئنان.
الصف السادس:
وصف الطلبة الامتحان بـ"المريح"، حيث كانت الأرقام بسيطة وخالية من التعقيدات مثل الكسور أو الفواصل العشرية. لكن بعض المدرسين تساءلوا عما إذا كانت هذه البساطة تُعد الطلبة للمراحل الأكثر صعوبة.
الصف السابع والثامن:
جاء الامتحان متوسط الصعوبة، حيث وجد الطلبة ذوو المستوى المتقدم أنه في متناول أيديهم، بينما شعر آخرون بأن بعض الأسئلة تتطلب وقتًا إضافيًا للتفكير.
---
الحلقة الثالثة: اختبار الفهم والإبداع
الصف التاسع (المتقدم):
فاجأ الامتحان الطلبة بأسئلة مشابهة تمامًا لتلك الموجودة في الكتاب المدرسي، مما جعلهم يشعرون بأن التحضير الجيد كان مفتاح النجاح.
الصف العاشر (العام):
عبر الطلبة عن ارتياحهم لسهولة الامتحان، معتبرين أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة.
الصف الحادي عشر (العام والمتقدم):
كان الامتحان سلسًا وخاليًا من المفاجآت، حيث أكد الطلبة أن الأسئلة جاءت من الهيكل الوزاري دون أي تعقيدات غير متوقعة.
---
خرج الطلبة من قاعات الامتحان يحملون معهم مشاعر متنوعة، بين من وجد في الورقة فرصةً لإثبات تميزه، ومن شعر بأنها لم تكن سوى خطوة أخرى في رحلته الدراسية. بين السهولة والتحدي، بين الفهم والحفظ، يبقى امتحان الرياضيات محطةً مهمة في مسيرة كل طالب، تاركًا وراءه دروسًا تتجاوز الأرقام والمعادلات.