يوم الامتحان الأخير: تجربة سهلة مع بعض التحديات الصغيرة
كان يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو 2025 يوماً مهماً لطلاب الصفوف من الثالث إلى الحادي عشر، حيث خاضوا امتحان مادة
الدراسات الاجتماعية، والذي مثّل آخر اختبار في الحلقة الأولى والثانية لهذا العام. بشكل عام، خرج معظم الطلاب بانطباع إيجابي، إذ وصفوا الامتحان بأنه سهل ومباشر، مع أسئلة واضحة تناسب جميع المستويات.
امتحان سهل... لكن بلمسات تحدي
رغم أن الأسئلة كانت في متناول الجميع، إلا أن بعض الطلاب لاحظوا وجود فقرات طويلة تتطلب قراءة متأنية، خاصة في صفوف المراحل المتوسطة والعليا. بعض الأسئلة استدعت تركيزاً أعلى لاستنتاج الإجابات، مما أضاف لمسة تحفيز للتفكير دون أن تكون معقدة. قال أحد الطلاب: "الامتحان كان واضحاً، لكن هناك أسئلة تحتاج إلى وقت أكثر لربط الأفكار".
عقبة فنية صغيرة
لكن لم يمر اليوم دون عقبات! في بعض المدارس، واجه الطلاب تأخيراً في الدخول إلى المنصة الإلكترونية بسبب خلل فني مؤقت، مما سبب قلقاً في الدقائق الأولى. لحسن الحظ، تم حل المشكلة سريعاً، وبدأ الجميع الامتحان بعد توجيهات المدرسين. إحدى الطالبات علقت ضاحكة: "انزعجنا في البداية، لكن كل شيء انتهى بخير، وكان الوقت كافياً للإجابة".
النهاية السعيدة
مع انتهاء الامتحان، خرج الطلاب مبتسمين، مستعدين لاستقبال الإجازة بعد عام دراسي مليء بالاجتهاد. حتى التحديات الصغيرة مثل الأسئلة الطويلة أو المشكلة التقنية لم تُضعف حماسهم. الآن، حان وقت الراحة، والاستعداد لفصل جديد مليء بالإنجازات!
ختاماً، كان يوم الامتحان مثالاً على أن التحديات الصغيرة لا تقف حاجزاً أمام النجاح، خاصة عندما يكون الجو العام مشجعاً والأسئلة في المتناول. إلى جميع الطلاب... تهانينا بانتهاء الامتحانات، واستمتعوا بإجازة تستحقونها!