في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، خاض طلبة الصفوف من الثالث حتى الحادي عشر امتحان مادة
اللغة العربية (القسم
الورقي ) بتجربة وصفها الكثيرون بـ "المباشرة والواضحة"، حيث جاءت الأسئلة في متناول الطلبة، بعيدة عن التعقيدات غير الضرورية. ولكن الأكثر إثارة كان تنوع المواضيع الكتابية التي لم تكن تقليدية، بل اختارت أن تلامس حياتهم اليومية وقيمهم الاجتماعية، مما أضفى على الامتحان طابعاً مميزاً.
الامتحان: بين السهولة والعمق
على عكس ما يعتقده البعض، فإن "السهولة" لا تعني بالضرورة سطحية المحتوى. فقد نجحت وزارة التعليم هذا العام في تحقيق توازن لافت بين وضوح الأسئلة وثراء المواضيع. الطلبة غادروا القاعات مبتسمين، ليس لأن الامتحان كان "سهلاً جداً"، بل لأنه كان عادلاً وشاملاً، حيث ركز على الفهم والتعبير بدلاً من الحفظ الآلي.
---
رحلة عبر الصفوف: مواضيع تروي قصصاً
كل صف كان له حكايته الخاصة مع مواضيع الكتابة، والتي تنوعت بين الاجتماعي، الشخصي، وحتى البيئي:
- الصف الثالث: "حديقة الحيوان" – حيث تحولت الكلمات إلى رحلة مصورة في أذهان الصغار.
- الصف الرابع: "البحر" – نفس موضوع العام الماضي، لكنه ظل بوابة للإبداع.
- الصف الخامس: "التعاون مفتاح النجاح و تنظيم الوقت" – رسالة قيمية تحتاجها الأجيب الجديدة.
- الصف السادس: "الحلم والعيد" – مزيج جميل بين الخيال والفرحة.
- الصف السابع: " أهمية القراءة و إسعاد الآخرين" – موضوع يزرع الإنسانية في قلوب الطلبة.
- الصف الثامن: "الأنشطة الصيفية و الحفاظ على البيئة " – دمج بين المتعة والمسؤولية البيئية.
- الصف التاسع: "القراءة و التهور في القيادة" – تحذير واقعي بلغة الشباب.
- الصف العاشر: "شخصية أثرت في حياتي" – فرصة ليعبر الطلبة عن امتنانهم. و رسالة إلى اعلامي
- الصف الحادي عشر: "مزح الأصدقاء" – موضوع غير متوقع، لكنه يعكس روح المرح والذكريات.
---
مميزات امتحان السنة
1. الواقعية: المواضيع لم تكن منفصلة عن حياة الطلبة، بل شاركتهم أحلامهم وتحدياتهم.
2. المرونة: ترك مساحة للتعبير الشخصي، مما قلل من الرهبة.
3. التنوع: من ابن سينا إلى البيئة، كانت هناك مساحة لكل الاهتمامات.