أعلنت مديرة إدارة الطفولة المبكرة في مجلس الشارقة للتعليم، مريم جابر الشامسي، عن افتتاح أول حضانة حكومية على مستوى الإمارة، لأول مرة بعد الإغلاق المؤقت بسبب فيروس (كورونا)، بشرط أن تكون نسبة الحضور 40% من عدد الأطفال، و 10 أطفال كحد أقصى في المجموعة الواحد،على أن يتم استكمال افتتاح بقية الحضانات على أربع مراحل، تنطلق مرحلتها الأولى من افتتاح حضانتين في القليعة والرفاع في الأسبوع الأول من الشهر الحالي، وفي الأسبوع الثاني تتم مراقبة العمل في الحضانتين، تمهيداً لافتتاح حضانتين في كلباء والثميد، استكمالاً للمرحلة الأولى، ومن ثم التدرج في إعادة افتتاح جميع الحضانات حسب مقتضيات ونتائج المراقبة، ليبلغ العدد 24 حضانة، و بالنسبة للحضانات الموجودة في الدوائر الحكومية فيتحدد موعد افتتاحها حسب وضع كل دائرة على حدة، وأشارت إلى أن افتتاح الحضانات تأجل لمدة شهر بسبب توصيات الجهات المعنية لاستكمال كافة إجراءات و فحوص الكورونا للعاملين في الحضانات.
و كان المجلس قد أجرى استبياناً لأولياء الأمور شرح فيه الشروط التي يجب توفيرها من قبلهم من ناحية الحذاء والغطاء الخاص والتعقيم، والإجراءات الصحية المتبعة ضمن الحضانات، بهدف معرفة رأيهم وتقبلهم لقرار إعادة فتح الحضانات.
وشرحت الشامسي دور (نظام المجموعات) في الحد من انتشار فيروس كورونا، بسبب وجود عدد قليل من الأطفال في المجموعة الواحدة، وممارستهم نشاطاتهم و تعليمهم ضمن فصل واحد، ما يسهل السيطرة على الاختلاط في حال ظهور إصابة في المجموعة و يقلل عدد الأطفال الخاضعين لفحص كورونا، ويساهم في عدم إغلاق الحضانة بشكل كامل، بالإضافة إلى توجيه المجلس بوجود غرف للعزل في كل حضانة توفر فيها كل الخدمات اللازمة للمصابين أو المشتبه بهم.
وتابعت بأن قرار فتح الحضانات جاء بعد التأكد من تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية في الحضانات، كفحص العاملين بشكل دوري كل أسبوعين، إنشاء دليل إرشادي يحدد جميع طرائق التعقيم والتعامل مع الأطفال المصابين، وتحديد أماكن مخصصة لأولياء الأمور يسمح لهم فيها باستلام وتسليم أطفالهم، حفاظاً على سلامة الطلاب، ودعت الشامسي الأهالي إلى متابعة صحة أطفالهم بشكل دائم قبل دخولهم إلى الحضانة، و إعلام الحضانة بأي عرض يظهر على الأطفال أو عند مخالطتهم لأحد المصابين بفيروس كورونا، وأن الأطفال الذين يعانون من حالات صحية محددة لا يسمح لهم بالعودة إلى الحضانة بشكل فوري، بل سيخضعون لفحوص لإثبات سلامتهم.
و بيّنت الشامسي، التحديات التي قد تواجه الحضانات، من تقبل الطفل عودته للحضانة بعد وجوده الطويل في المنزل خلال جائحة كورونا، وتأثره بسبب عدم دخول أهله معه إلى الحضانة.
كما أوضحت خطة مجلس الشارقة للتعليم بعدم زيادة أعداد الطلبة المسجلين في الحضانات، في الوقت الراهن،والاكتفاء بالعدد المسجل حالياً، والالتزام بتقديم جميع الخدمات التعليمية بشكل آمن وسليم بالتعاون مع المؤسسات المعنية في إمارة الشارقة. |
لا توجد تعليقات بعد.