رفضت مدارس خاصة خصم قيمة الشهر الأول من رسوم الحافلات المدرسية الذي سوف يدرس عن بعد ابتداء من الصف السادس فصاعداً بحجة أنّ تخفيض السعة الاستيعابية للحافلات بمقدار 50% يعرضها للخسائر، ولا يمكن إجراء أي تخفيض، كما أنها أضافت رسوم الحافلات في الفصلين الثاني والثالث إلى الرسوم المدرسية مع رفضها تقسيط المبلغ على دفعتين حسب مقتضيات الدوام.
هذا ما أكده ذوو طلبة بقولهم أنّ المدارس ترغب في تحصيل هذه الرسوم حتى لو تم تعليق الدوام المدرسي أو متابعتها بالتعليم مما يرهق كاهلهم خاصة في هذه الظروف الاستثنائية.
وكانت دائرة التعليم والمعرفة راسلت ذوي الطلبة ودعتهم للاطلاع على آخر مستجدات فتح المدارس الخاصة في إمارة أبو ظبي، وأشارت أن المدارس الخاصة لن تطبق تخفيضات على رسوم الحافلات، على الرغم من التخفيض المحتمل لعدد الأيام التي يحضر فيها الطلبة إلى المدرسة، وهذا مرتبط بتقليل السعة الاستيعابية للحافلات بنسبة 50%.
مؤكدة أنّ المدارس لا يمكنها أن تضع عبء كلفة النقل على أولياء الأمور، ولكنها قد تفرض رسوماً إضافية وفقاً لسياسة الرسوم المعتمدة من الدائرة للسنة الدراسية 21/2020.
ونوهت على أنها سعت إلى تفهم المدارس لظروف الأهالي بالتنسيق مع مراكز النقل المتكامل، بالإضافة إلى السماح باستخدام المواصلات المشتركة في ظل الظروف الراهنة بالتنسيق بين الأهالي والمدرسة لمشاركة الطلاب مع أهالي أخرين في السيارة لضمان عدم مخالفة القرار الصادر عن النيابة العامة وشرطة أبوظبي على عدم السماح لأكثر من ثلاثة أشخاص بالاشتراك في السيارة، ما لم يكونوا من العائلة نفسها.
ونفت الدائرة أن تطلب المدارس شراء معدات متخصصة مكلفة وتحميلها على أقساط الدراسة.
كما أعلنت الدائرة عن استثناء الطلبة أصحاب الهمم من شرط فحص فيروس «كوفيد-19»، منوهةً أنّ «العمر المطلوب لإجراء الفحص، بالنسبة للطلبة، هو 12 سنة فما فوق، وسيدرج الطلبة في برنامج الفحص المدرسي، فيما سيستثنى من هذا الشرط الطلبة أصحاب الهمم».
مؤكدة على التعاون بين أولياء الأمور والمدارس لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بطرائق مميزة لتجنب الضرر العاطفي للأطفال.
وأكدت على ضرورة تقديم تقرير طبي لأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية ليتم اعفائهم من ارتداء الكمامات والاكتفاء بارتداء واقي الوجه البلاستيكي. |
لا توجد تعليقات بعد.