تضمنت خطة وزارة التربية والتعليم لإعادة فتح المؤسسات التعليمية، إجراء فحص «كوفيد 19» بشكل إجباري لكافة الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية وتوجيهات عودة الطلبة وإجراءات التعامل عند اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا ضمن المؤسسات التعليمة.
وأكدت الوزارة على إجراء الفحوصات بشكل إجباري للطلبة موزعة على أربع مراحل، حيث يتم بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية المحلية فحص 1119574 طالباً وطالبة على مستوى الدولة، وتنطلق المرحلة الأولى من الفحوصات بتاريخ 23 أغسطس الجاري حيث يتم فحص 335905 طالب وطالبة، يليها في المرحلة الثانية فحص 223905، ويخضع بقية الطلبة البالغين 279882 للفحص في كل من المرحلتين الثالثة والرابعة، في الوقت الذي يخضع 141291 معلماً ومعلمة في التعليم العام الحكومي والخاص للفحوصات لغاية 20 أغسطس الجاري.
ووفقاً لإرشادات العودة للمدارس للعام الأكاديمي 2020 - 2021 سيضع مديرو المدارس خطط ونماذج للتعليم الهجين تتبع فيها مدارسهم الاجراءات الوقائية كالتباعد الجسدي وتوزيع الطلبة إلى مجموعات رئيسية وفرعية وفق طبيعة مبنى المنشأة التعليمية وطاقتها الاستيعابية لضمان عدم الاختلاط وتناوب الطلبة بين الحضور للمدرسة والتعليم عن بعد، كما سيتم الالتزام بعدم تجاوز العدد المسموح في القاعات الدراسية المغلقة والالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية التي ذكرها دليل إعادة فتح المؤسسات التعليمية.
وجاء في الخطة طرق التعامل في حال إصابة عضو من الكادر الإداري أو من الهيئة التدريسية بفيروس كورونا، حيث فرض على جميع المؤسسات التعليمية فحص كافة أعضاء الكادر الإداري المخالط وفحص كافة أعضاء الهيئة التدريسية، كما يجب فحص الطلبة المخالطين لعضو الهيئة التدريسية المصاب وطلب الحجر الذاتي وفق ما ورد من تعليمات من الجهات المعنية.
وفي حال لإصابة أحد الطلبة يتم فحص كافة الطلبة المخالطين، مع فحص أعضاء الهيئة التدريسية، وفي حال تمّ إصابة أكثر من طالب أو عضو هيئة تدريسية، تنتقل المؤسسة التعليمية إلى مرحلة الخطر الأعلى، فيتم توقيف الدراسة والانتقال للتعليم عن بعد بشكل كامل لمدة لا تقل عن 14 يوماً حيث يتم خلالها توجيه كافة الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية للحجر الذاتي. |