أصدرت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي قراراً يقضي بتطبيق تحصيل كامل الرسوم الدراسية على طلبة كافة المدارس الخاصة في الإمارة، على اختلاف الأسلوب التعليمي المطبق فيها في العام القادم، حيث ستقوم المدارس بالإعلان عن تطبيقها لنمط تعليمي من خمسة أنماط مقترحة في 30 يوليو الحالي تتضمن: عودة الطلبة إلى نظام الدوام الكامل، أو الدوام بشكل جزئي، أو التناوب في الدوام في الأسابيع، أو الدوام بشكل متناوب في الأيام، حيث أنّ التناوب بالأيام يسمح للأطفال بتلقي الأطفال التعليم مباشرة (يومان في الأسبوع)، أما التناوب في الدوام بالأسابيع يسمح بتلقي الأطفال التعليم في المدرسة، والتعليم عن بُعد لمدة أسبوعين في كل شهر، إضافة إلى أسلوب التعليم الهجين، حيث يتلقى الأطفال التعليم في المدرسة يومين في أسبوع وثلاثة أيام في الأسبوع التالي، ويتلقون التعليم عن بُعد في الأيام التي يكون فيها في المنزل.
ودعت الدائرة ذوي الطلبة التواصل مع مدير المدرسة في حال مواجهتهم لصعوبات مالية، للحصول على المساعدة أو الانتقال إلى مدرسة أخرى تلاءم وضعهم.
وأكدت على ضرورة تسجيل الأطفال في المدارس للعام الأكاديمي القادم «2021/2020»، وعدم الاستعاضة عن ذلك باستكمال دراستهم من المنزل، لأنهم سيضطرون لإعادة ذلك الصف عند عودتهم إلى النظام التعليمي.
وبيّنت الدائرة في دليل أولياء الأمور لإعادة فتح المدارس الخاصة أنّ المدارس ستطبق نموذجاً أو أكثر من النماذج التعليمية المقترحة عند فتح المدارس، مستندين بذلك على نتائج استبيان أولياء الأمور، وطاقة الاستيعاب لكل مدرسة، حيث يمكن للمدرسة أن تطبق أكثر من نموذج، وفق الصف الدراسي.
كما ستقوم المدارس بتقييم الطلبة، للوقوف على درجة استفادتهم من البرامج المقدمة، وتحديد المجالات التي يحتاجون فيها إلى دعم إضافي لتعويض ما فقدوه من التحصيل العلمي نتيجة إغلاق المدرسة والتعليم عن بُعد، وأكدت الدائرة على التركيز على المواد الأساسية أثناء الفترة القادمة، وسيتم دمج المواد الأخرى غير الأساسية ضمن حصص الحساب والقراءة والكتابة قدر المستطاع.
وأكدت الدائرة ن على ضرورة التزام جميع الطلبة بإجراءات التباعد الجسدي بمسافة 1.5 متر في كافة الأوقات، أما بالنسبة لرياض الأطفال والصفوف الدنيا من الحلقة الأولى، الذين يجدون صعوبة في تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي فسيتم توزيعهم على مجموعات، تتكون من 10 أشخاص كحد أقصى لكل مجموعة.
كما أكدت على عدم السماح لأولياء الأمور بدخول مبنى المدرسة، إلا في حال كان طفلهم من أصحاب الهمم، وستكون هناك إجراءات فحص درجات الحرارة بأجهزة لا تحتاج ملامسة الجسم قبل دخول المدرسة، وأثناء انتظام الطلبة في خارج البوابة للدخول ستتم المحافظة على مسافة 1.5 متر بين العائلات والطلبة الآخرين، ويسمح لولي أمر واحد فقط بمرافقة الأطفال خارج مدخل المدرسة، ويجب ارتداء الكمامة في حال مرافقة الطفل أثناء وقوفه في صف الانتظار.
ولفتت إلى أنه قد تتفاوت أوقات الدخول والخروج بالنسبة للطلبة، لتجنب الطوابير الطويلة والازدحام، وسيتم إبلاغهم بهذه الأوقات من قبل المدرسة، إضافة إلى السماح لأولياء الأمور بالبقاء في منطقة الانتظار المخصصة لاستلام أطفالهم لمدة أقصاها 10 دقائق، مع الحفاظ على مسافة 1.5 متر عن الأشخاص الآخرين.
ولتخفيف الضغط على نظام النقل المدرسي، طلبت الدائرة من أولياء الأمور القيام بنقل أطفالهم من وإلى المدرسة، وسيتم قياس درجة حرارة الأطفال قبل الصعود إلى الحافلة، ولن يسمح للذين لديهم درجة حرارة مرتفعة بالصعود على متن الحافلة، وستعمل الحافلات بنسبة 50% من طاقتها، مع الطلب من الأطفال الحفاظ على مسافة الأمان المطلوبة، وتخصيص مقاعد للطلبة في الحافلة، ليجلس عليه الطالب طوال الفصل الدراسي.
وسيقسم الفصل الدراسي لمجموعتين أو أكثر، لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماع، ولتقليل الاحتكاك والاختلاط بالآخرين، وسيبقى كل طفل في هذه المجموعة حتى نهاية مرحلة «كوفيد-19»، لافتة إلى أنه لم يتم تحديد الحد الأقصى لعدد الطلبة في كل فصل، إلا أنه يجب أن يكون العدد قليلاً، بحيث يمكن لكل طالب سماع المعلم بشكل واضح، والمشاركة بفاعلية في الفصل، وفي حال كان الطفل يستخدم حافلة المدرسة، فسيكون جزء من مجموعة ثابتة مخصصة للحافلات (مجموعة الحافلة)، لتقليل اختلاطه مع الأطفال الآخرين. |
لا توجد تعليقات بعد.