أجرى الطلبة اليوم امتحانهم المركزي في اللغة العربية، وفوجئ الطلبة في جميع الصفوف بصعوبة الأسئلة إذ كانت بمستوى يفوق صعوبة الامتحان الأول، حيث كانوا يرغبون بتعويض درجاتهم في الامتحان السابق أو الحصول على العلامة الكاملة لكن توقعاتهم باءت بالفشل لدرجة أن الرسوب يهدد بعض الطلبة، والبعض وجد الامتحان سهلاً، وكانت الإجابات متقاربة والنص بعيد عن القارئ كما عبر أحد أولياء الأمور، ورأى البعض أنّه يفوق مستوى الطلبة حتى أنّ أحد أولياء الأمور صرح أن الامتحان وضع للأهالي وليس للطلبة ورغم ذلك بعض الآباء وجدوه صعباً ومرهقاً واشتكوا من العداد الزمني مع طول النص وتشعبه كما أنّ تحديد الوقت لكل سؤال طريقة غير مناسبة لوجود أسئلة تحتاج لوقت أطول وأسئلة سهلة لا تحتاج الكثير من الوقت كما أن موضوع تحديد الوقت يسبب المزيد من القلق والتوتر للطالب، ففي الصف السادس جاءت الأجوبة الاختيارية متقاربة جداً والرواية لم يستطع البعض تمييز بدايتها من النهاية حيث اعتاد الطلبة على النصوص الشعرية، كما أنّ الامتحان يحتاج لتركيز شديد لأنّ الأسئلة غير مباشرة وتحتاج لاستنتاج ورغم وجود الوقت الكافي للقراءة لكن غنى النص بالأفكار والتفاصيل جعل الطلبة يحتارون في الإجابة، وطالب بعض الطلبة الوزارة اختيار الدرجة الأعلى للطالب في الامتحانين، كما كان حال طلبة الصف الخامس مشابهاً فقد عانى الطلبة ايضاً من صعوبة الأسئلة وتشابه الأجوبة وغرابة النص، واعتبر بعض الطلبة أنّ الامتحان عبارة عن حل ألغاز ولن يستطيعوا تحصيل درجة الامتحان السابق، وطالب أولياء الأمور وجود قواعد لوضع الاختبارات وعدم احتمال وجود أكثر من إجابة أو تشابه في الإجابات لكون الطلبة دون سن العاشرة، كما اقترحوا أن تكون الامتحانات التعويضية بمستوى أسهل وأقصر لكي يعوض الطالب درجاته، وبالنسبة للصف الثامن كان الحال نفسه أسئلة صعبة أجوبة متقاربة والإجابات دقيقة، أما الصف السابع فعلق بعض الأهالي أن الأسئلة في النحو لم يأخذوها الطلاب في أثناء الدراسة. |
لا توجد تعليقات بعد.