أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً تسمح بموجبه بإعطاء طلاب الصف الثاني عشر الذين يواجهون مشاكل تقنية تسبب له تأخيراً في دخول امتحان نهاية العام لأي مادة، وقتاً كاملاً لمدة 60 دقيقة للإجابة عن أسئلة الامتحان، بحيث يتمكن الطالب من الإجابة على جميع الأسئلة بدون قلق وتوتر.
وذلك بعد أن وردت للوزارة أسئلة عن الإجراءات المتبعة عند تأخر الطالب في الدخول لبرنامج أداء الامتحان عن بُعد حوالي 10 إلى 15 دقيقة، حيث وضحت الوزارة أنّ الامتحان لكل مادة سيكون نماذج متعددة، وكانت أصدرت قراراً سابقاً بإعطاء الفرصة لطلبة الصف الـ12 الذين لم يتمكنوا من تأدية بعض الاختبارات لأي سبب خارج عن إرادتهم،لتقديمها خلال الفترة من 30 يونيو الحالي حتى الرابع من يوليو القادم.
وكان الطلبة قد اشتكوا أثناء تقديم امتحان مادة الدراسات الاجتماعية الأمس من التوزيع الغير مناسب لزمن الإجابة لكل سؤال، حيث وردت أسئلة صعبة ضمن الامتحان واحتاجت لمزيد من التفكير والتحليل، كسؤال الخرائط الذي احتوى أربع خرائط متشابهة لدرجة التطابق، وكان المطلوب الاختيار فيما بينها خريطة لتعيين مسار التجارة قديماً، كما أنّ البيانات على الخريطة لم تكن واضحة بشكل كاف فاحتاجوا وقتاً أطول في قراءة الخرائط بشكل دقيق ليتمكنوا من الاختيار بشكل دقيق لكنّ زمن الإجابة عنه لا تتجاوز دقيقتين، بينما خصص 5 دقائق لسؤال الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الذي اعتبروه سهلاً.
لذلك طالبوا الوزارة بمراعاة توزيع الفترات الزمنية المخصصة للإجابة عن الأسئلة في الامتحانات القادمة وفقاُ لسهولتها والفترة التي يحتاجها الطلبة في الإجابة عنها مع مراعاة مستويات الطلبة، كما أن برنامج تطبيق الامتحانات في الثاني لم يشهد أي مشاكل أو أعطال، لكن رغم ذلك بيّن بعض الطلبة عن استعدادهم لتطبيق الامتحانات في المدارس مع إتباع الإجراءات الوقائية المتطلبة في الحد من انتشار فيروس كورونا، لاعتقادهم أنّ الامتحانات الافتراضية تؤدي لحصول طلبة على درجات تفوق مستوياتهم الدراسية. |
لا توجد تعليقات بعد.