إلغاء اختبار إمسات وتأثيره على التعليم العالي في الإمارات أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات عن إلغاء اختبار إمسات، مما يمثل خطوة مهمة نحو تطوير التعليم العالي في الدولة. هذا القرار يتيح للطلبة الذين لم يجتازوا الاختبار فرصة جديدة للتسجيل في الجامعات، شرط انطباق معايير القبول الجديدة عليهم. أهمية القرار: يهدف إلغاء اختبار إمسات إلى زيادة مرونة الجامعات في تحديد متطلبات القبول، دون التأثير على جودة التعليم أو مخرجاته. فقد أكدت الوزارة أن القرار جاء بعد تقييم شامل لاحتياجات الطلبة ومتطلبات سوق العمل، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين المنظومة التعليمية. تغييرات في معادلة الشهادات: تتضمن التعديلات الجديدة على نظام معادلة الشهادات الدراسية لطلبة المدارس الخاصة، حيث يشترط على الطلبة اجتياز اختبارات مثل التوفل (TOEFL) وSAT 1. ومع ذلك، فإن نتائج اختبار إمسات السابق ستظل مقبولة، مما يمنح الطلبة مزيدًا من الفرص. فرص جديدة: قرر أيضًا أن الجامعات ستتمتع بمزيد من المسؤولية والمرونة في تحديد معايير القبول، مما يمنحها القدرة على استقطاب الطلبة بناءً على متطلباتهم الأكاديمية والمهنية. المنح الدراسية والدراسة بالخارج: الإلغاء لن يؤثر على إمكانية حصول الطلبة على المنح الدراسية، حيث تستمر الجامعات في تحديد متطلبات المنح وفق معاييرها الخاصة. كما أن مؤسسات التعليم العالي الخارجية ستواصل قبول المعايير الدولية المعترف بها. في الختام، يمثل إلغاء اختبار إمسات تحولاً جذريًا في استراتيجيات التعليم العالي، مما يعزز من فرص النجاح والتنافسية للطلبة في سوق العمل. |