تحدث بعض ذوي طلبة عن صدور نتائج غير دقيقة لدرجات الامتحان عند تصحيح الامتحانات «عن بُعْد» بشكل إلكتروني، حيث لاحظوا ورود إجابة خاطئة لبعض الإجابات الصحيحة، مما تسبب بإرباك الطلبة وذويهم، وساورهم الشك في صحة نتائج الامتحانات المطبقة عن بعد، وقد طالبوا مدارس أبنائهم الخاصة بعدم احتساب الدرجات التي يصححها النظام الإلكتروني، وتصحيح الامتحانات بشكل تقليدي من قبل معلمي المادة، لكي يضمنوا الطالب على الدرجات الصحيحة، وفقاً للإجابات التي تم اختيارها، وعبروا بقولهم «كان من المفترض أن يتم تطوير نظام الامتحانات الإلكتروني دون وضع علامة (نتيجة الامتحان)، بعد قيام الطالب بإرسال الامتحان فور الانتهاء منه، حتى لا يؤدي إلى إرباكه، خصوصاً أن الإجابات اختيارية وسهلة، ولا تحتاج لوقت طويل للإجابة عنها»
بينما تحدث معلمون في مدارس خاصة عن توجيه الطلبة بعدم الضغط على علامة «نتيجة الامتحان»، بعد الانتهاء من الامتحان، والضغط على علامة «تسليم أو إرسال» فقط، واعتماد النتائج النهائية من المدارس، لأن نظام الامتحان الإلكتروني مخصص لأسئلة الامتحانات، وليس لتصحيحها وإظهار نتائجها.
وتحدث تقنيون في مدارس خاصة عن كون النظام الإلكتروني لامتحانات نهاية الفصل الأول معد لاختيار الطالب الإجابة الصحيحة من بين الخيارات المتعددة، وأن علامة (نتيجة الامتحان) بعد الضغط على علامة (تسليم)، تظهر لبعض الطلبة، وهي غير مفعلة بشكل رسمي، ولا تعطي نتائج دقيقة للإجابات الصحيحة.
كما أن المعلمين قد طلبوا من الطلبة، قبل البدء بأي امتحان عدم اختيار خيار (إرسال الامتحان)، قبل إعلام المعلم أو المشرف على الامتحان بانتهاء الإجابة، حيث يتم توجيه الطلبة بمراجعة الأسئلة والتأكد من صحة الإجابات، والضغط على علامة (إرسال) دون الضغط على أي علامة أخرى. كما ذكروا أن تصحيح الامتحانات ومراجعة الإجابات يتم من قبل معلمي المادة، قبل اعتمادها بشكل رسمي من الإدارات المدرسية، لذلك ينبغي على الأهل أن يطمئنوا على صحة الإجابات التي اختارها الطلبة، وعدم اعتماد المدارس على نتائج النظام الإلكتروني. |
لا توجد تعليقات بعد.