عكست خطوة إدخال مادة التربية الأخلاقية أجواء إيجابية بين أوساط الأهالي والمجتمع الاماراتي بشكل عام, حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مكانة القيم الفاضلة في بناء الأمم ونهضتها ورقي الشعوب وتطورها، وأنه مهما بلغت الدول من تقدم علمي ومعرفي وتقني، فإن ديمومة بقائها مرهونة بمدى محافظتها على قيمها النبيلة وتمسكها بمبادئها السامية، لتواصل طريقها نحو بناء حاضرها ومستقبلها المشرق، وما العلم في جوهره إلا تجسيد وإعلاء للقيم الحضارية والأخلاق الإنسانية.
ورحبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي بادخال مادة /التربية الاخلاقية/ في المناهج والمقررات الدراسية في الدولة وذلك لاهمية هذه المادة الرئيسية في رفد العملية التعليمية في البلاد وخلق جيل يتمسك بالاصالة والقيم والمبادئ الاخلاقية الاسلامية السامية.
وقالت الشيخة فاطمة بأن هذه الخطوة ضرورية لصالح النشء والمجتمع الاماراتي مؤكدة ان المراة الاماراتية يقع على عاتقها تنفيذ هذه المبادرة وهي مستعدة لما لها من دور كبير في هذا المضمار لتكثيف كل الجهود من اجل تعليم ابنائها الخلق والخصال الطيبة التي اوجدها ديننا الحنيف فينا وتلقاها الاباء والاجداد وحافظوا عليها وزرعوا فينا الاحترام والمودة بيننا وبين من حولنا .
واعربت سموها عن استعداد الاتحاد النسائي العام للمشاركة بفاعلية في لجنة اعتماد الاطر المنهجية والمعايير المناسبة لاعداد مادة التربية الاخلاقية التي اشار اليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان في مبادرته . وقالت ان المعلمين والمعلمات في المدارس والمراة الاماراتية في البيت عليهم مسؤولية مشتركة في هذا المضمار وهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تعزيز النهضة التنموية الاماراتية من خلال بناء جيل متكامل يتحلى بالقيم والاصالة والاخلاق الفاضلة.
المصدر: الامارات اليوم
لا توجد تعليقات بعد.