تميز الأسبوع الدراسي الأول في المدارس الخاصة في أبو ظبي بتكثيف إجراءات الوقاية والدعم النفسي للطلاب من خلال تطبيق التباعد الاجتماعي وقياس درجات حرارة الطلاب ثلاث مرات يومياً بالإضافة لحصص الدعم النفسي والصحي.
كما قام فريق الامتثال التابع لدائرة التعليم والمعرفة بتنفيذ جولات تفتيشية على المدارس لمتابعة تطبيق السياسات والإرشادات المتبعة للحفاظ على سلامة الطلاب والكادر التربوي.
كما أكد عدد من الكوادر الإدارية والتدريسية في مدارس خاصة التزام مدارسهم بجميع إجراءات التباعد والتعقيم وارتداء الكمامات بالإضافة إلى قياس درجة حرارة الطالب ثلاث مرات يومياً.
وتابع عدد من المعلمين والإداريين أن الإجراءات في المدارس تقوم على خمسة محاور بدءاً من الدخول وايصال الطلبة، إلى الفحص الحراري، والتباعد الجسماني، وتعقيم كافة المنشأة التعليمية، وختاما بالمواصلات المدرسية.
وكانت المدارس قد ألغت فعالية «لقاء المعلمين» وتنفيذها افتراضيا مع أولياء الأمور لشرح المنهاج والروتين اليومي والواجبات المنزلية.
وأفاد عدد من الإداريين تركيب الماسحات الضوئية الحرارية في مختلف أنحاء المدرسة لمنع الازدحام بالإضافة إلى تقسيم الطلاب والمدرسين والإداريين إلى أربع مجموعات منفصلة ومنع اختلاطهم لزيادة الحماية تقليص الاحتكاك في حال ظهور أي إصابة.
وكما خصصت المدارس فترات توعية ضمن الأسبوع لتحفيز الطلاب على ممارسة إجراءات التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية ولتخفيف الضغط النفسي وشرح الطرق الصحيحة لمواجهة فيروس «كوفيد-19» ومخاطره.
ومن ناحية أخرى، أكدت دائرة التعليم والمعرفة على مساهمة المدارس الخاصة في تأمين العناية النفسية والذهنية عن طريق المرشدين المختصين لجميع الطلبة والعاملين ومساعدتهم على تجاوز حالات الحجر الصحي والعزلة الاجتماعية المرافقة للحجر والتباعد الاجتماعي.
مشددة على تفهم المرشدين لخصوصية حالات أصحاب الهمم من ناحية ضعف حالتهم النفسية والعاطفية.
وكما أضافت الدائرة: «في حال عدم امتلاك المرشدين التدريب والمعرفة والخبرة الكافية للتعامل مع الطلبة أصحاب الهمم، والتواصل معهم، يمكنهم الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس، المطلعين على احتياجات هؤلاء الطلبة، دون ملامسة خصوصياتهم. وإذا كان هناك ما يمنع من الحصول على هذا الدعم من داخل المدرسة، بسبب خصوصيات الطلبة، فيجب على المرشدين طلب المشورة من متخصصين مع الحفاظ على سرية الطالب».
وكانت دائرة التعليم والمعرفة أكدت تنفيذ جولات يومية لمراقبة الالتزام بتطبيق اشتراطات الدائرة الخاصة بإعادة الفتح لضمان سلامة الطلبة، ومن ضمنها توزيع ملصقات ومنشورات على المدارس الخاصة في أبوظبي، تتضمن الأرقام الخاصة بإبلاغ ذوي الطلبة والموظفين بأي شكاوى أو ملاحظات متعلقة بإجراءات الصحة والسلامة.
علماً أن فريق الامتثال يقوم بجولات تفتيشية على المدارس الخاصة للتحقق من تواجد ممرض مرخص من دائرة الصحة، وغرفة عزل، بالإضافة إلى تواجد المعدات الوقائية وتحديد أسماء الطلبة والكوادر الذين يعانون من أوضاع صحية خاصة وخطرة.
وحددت دائرة التعليم والمعرفة ستة إجراءات يومية ملزمة للمدارس للمحافظة على الصحة، تتضمن التنظيف والتطهير الشاملين لمرافقها مرة يومياً، وتوفير أماكن لغسل أو تعقيم اليدين في مواقع مختلفة من المبنى المدرسي وعلى متن الحافلات المدرسية، واحتواء الفصول الدراسية على مناديل للتعقيم ومعقم لليدين وسلة مهملات مغلقة لضمان المحافظة على النظافة، وتنظيف وتطهير الأسطح كثيرة الاستخدام (مفاتيح الإضاءة، مقابض الأبواب، السلالم، مقاعد المرحاض) كل ساعة، وتنظيف وتعقيم دورات المياه كل ساعة، إضافة إلى توفير المدارس ممرضاً أو أخصائياً طبياً معتمداً ليكون موجوداً في المدرسة، وغرفة حجر صحي للطلبة والموظفين الذين يعانون ظهوراً مفاجئاً لأعراض «كوفيد-19». |