مع انطلاق العام الدراسي وضعن وزارة التربية والتعليم مجموعة من القواعد الصارمة لتسليم الكتب المدرسية للطلبة، لحمايتهم من عدوى فيروس «كوفيد-19»، وذلك تطبيقاً لقواعد وإجراءات تشغيل المنشآت التعليمية المعتمدة من قبلها، حيث أعلنت عن انتهائها من طباعة ثمانية ملايين وستمائة ألف كتاب للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي.
وبلغت عدد العناوين التي قامت الوزارة بطباعتها والتي أتاحتها بشكل إلكتروني 925 عنواناً موزعة ما بين 516 عنواناً مطبوعاً و409 عناوين أتيحت بشكل إلكتروني.
وضمن تصريح صحفي تحدث وكيل الوزارة ، المهندس عبدالرحمن الحمادي، عن الخطوات التي وضعتها الوزارة لتسليم الكتب للطلبة، حيث يتم تعقيم الكتب في المطبعة، لتوضع بعدها في مغلف معقم في وقت سابق، كما يتم تعقيمها بعد وضعها في المغلف، وبعد ذلك تسلم للمدارس، لتقوم هي بمهمتها وتسلمهم الكتب بعد انتظامهم في الدوام المدرسي، وذلك حرصاً من الوزارة على سلامة الطلبة وتطبيق أفضل قواعد الصحة اللازمة للحفاظ عليهم من الإصابة بالفيروس، أما بالنسبة للطلبة الذين يدرسون عن بُعد فإنّ إدارات المدارس تتواصل مع أولياء أمورهم لتسليمهم الكتب.
كما تحدث عن حرص الوزارة على تطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة للحفاظ على صحة جميع أفراد المجتمع التربوي، إذ قبل انطلاق العام الدراسي وعند استعدادها له راعت الوزارة جميع الاشتراطات الصحية.
وبيّنت الوزارة مراعاتها لمعايير بيئية تساهم في الجهود الوطنية التي تهدف التخفيف من البصمة الكربونية للدولة، حيث اعتمدت طباعة الكتب باستخدام ورق صديق للبيئة بنسبة 100%.
وبدوره حدد «البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة»، المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم، إجراءات استخدام مصادر التعلم في المنشآت التعليمية، حيث أكدت على استخدام الكتب المصنوعة من مواد يصعب تنظيفها، وطلبت من المنشآت التعليمية تغليف الكتب لسهولة تنظيفها وتعقيمها، وتعقيم وتجهيز غرف مصادر التعلم بعد كل زيارة من قبل الطلبة، بالإضافة لارتداء الكمامات والقفازات واستخدام المعقمات والمحافظة على التباعد الجسدي لمسافة تباعد 1.5 متر كحد أدنى بين كل طالبين داخل غرف المصادر. |