خضع طلبة الصف الثاني عشر بمساراته كافة يوم أمس لامتحان في مادة الفيزياء، واحتج عدد من الطلاب على عدم توفر الوقت الكافي للإجابة على الأسئلة، فاضطروا للاختيار بشكل سريع قبل أن ينتهي الوقت المخصص للسؤال، ورغم تنوع أسئلة الامتحان ومجيئها بشكل يناسب مستوى الطلبة، إلا أنّ البعض أصيبوا بالقلق والتوتر بسبب اضطرارهم للتفكير في الإجابة ومراقبة الوقت المخصص للسؤال، بالإضافة لعدم وجود أحد للاستفسار عن بعض الأمور المتعلقة بالأسئلة، فطالبوا بإلغاء الوقت المحدد لكل سؤال والتركيز على الوقت الكامل للامتحان (60 دقيقة)، كما عانى بعض الطلبة من توقف جهاز الحاسب عن العمل يسبب إضاعة وقت الطالب فيصاب بالتوتر، وباءت محاولاتهم بالتواصل مع الوزارة لطلب الدعم باءت بالفشل، وعلق طلبة آخرون أنّ الوقت المخصص للسؤال الاختياري كان ضيقاً ولا يتجاوز الدقيقة والنصف وبرأيهم أنّ هذا الوقت يكفي لقراءة السؤال فقط مع الاختيار بشكل سريع لأي إجابة بحيث لم يستطيعوا التأكد من صحة الإجابة، أما السؤال ي فخصص له أربع دقائق، وكان كافياً للإجابة ومراجعتها، كما أنّ الأسئلة جاءت واضحة بدون أي تعقيد، وعلق طلبة على نظام المراقبة ألامتحاني لم نشعر بنظام مراقبة يجعل الطالب لا يفكر في الغش، إذ إن كل طالب يجلس في منزله من دون متابعة ملموسة، ونظام الامتحانات الإلكتروني لا يرصد تحركات الطلبة أثناء أداء الامتحان.
واعتبر بعض الطلبة نظام الامتحان عن بُعد لا يعتبر مقياساً حقيقياً لمستويات الطلبة، بسبب وجود عوامل كثيرة للغش، حيث سيتساوى الطلبة من مجتهد ومقصر نتيجة ذلك.
وبدورها أكدت وزارة التربية والتعليم، أن امتحان الفيزياء كان جيداً، حيث تنوعت الأسئلة ما بين مباشر وما يحتاج إلى حل مطول. |
لا توجد تعليقات بعد.