معلومات الملف:

 يحتوي الملف المرفق على خيص الفصول من السادس والعشرون إلى الحادي والثلاثون

♦♦ تلخيص الفصل السادس والعشرون

ولد بري في فرنسا

عاد لوك أوكونر للصحراء من جديد للبحث عن الولد الذي يعيش مع النعام وبرفقته فريق شركة غلوبال لإنتاج الأفلام، اتوا في ثلاثة سيارات جيب وكان الفريق يتكون من ثلاثة رجال يعملون بشركة الأفلام وهم المنتج بوب جونسون والمصور السينمائي هارولد جوزيف، ومهندس الصوت غريغوري وايلدر وكان معهم شخص خامس وهو الباحث اللغوي غاي ميكلوس احضرته شركة إنتاج الأفلام ليتحدث مع الصبي لأنه يتحدث ثلاث لغات تعلمها من البدو في الصحراء.

كان الفريق بكامل أدواته من آلات تصوير وخيام، طلب بوب من لوك أن يبحثوا عن رجال يوظفونهم كدليل لهم في الصحراء وبالاضافة لذلك مساعدتهم في حمل الأدوات والطهي ونصب الخيام،واقترح أن يوظفوا إبراهيم الذي كان دليل لوك في رحلته السابقة إلا أن لوك لم تعجبه الفكرة لكن بوب كان مصراً فاقترح أنه عند التقائهم بأحد البدو سيوظفون اثنين ويسألونهم عن أماكن تواجد إبراهيم.

حل الليل فتوقفت سيارات الجيب وأنزلوا صناديقهم وخيامهم وطهوا بأنفسهم، هارلود وغريغوري كانا منشغلين بتفقد آلات التصوير وتنظيفها من الرمال أما بوب فقد اخرج مذكرته وبدأ يكتب الخطط لمشاهد فلم الولد البري، ومن ثم أخرج كتاباً يتحدث عن قصة ولد بري عاش في فرنسا وبدأ يخبرهم أن ذلك الولد عاش في الغابات وعندما تم الإمساك به وحاولوا تعليمه الكلام لم يفلح ذلك حتى مات وهو يعرف فقط كلمة”حليب”، أزعج ذلك اوكونر فقد تذكر كذبته عليهم، تحدث غاي أخيراً وقال ماذا لو أن الولد البري لا يتكلم، إلا أن بوب أسرع بالرد قائلاً أنه يعرف الكلام فقد تكلم مع لوك ولذلك نحن هنا بكامل معداتنا.

غفا الجميع إلا أن لوك كان يفكر بالولد البري وذلك الفحيح الذي أطلقة عندما رآه ولكنه لم يخبر أحد بذلك ولم يخبر أحد أنه لم يتكلم قط.

♦♦ تلخيص الفصل السابع والعشرون

مناقير تحب المساعدة

نهض هدارة في ذلك اليوم مرتعشا فقد راوده الكابوس المخيف مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت تلاحقه بنات آوى وتنهش قدمية ويديه، حاول هدارة أن يفتح عينيه إلا أن سائلا كان يملأها، كان يشعر بالتعب الشديد فلم يستطع البحث مع النعام عن طعام فاستلقى على الرمال، لاحظت ماكو ذلك فأتت لتتفقده فرأت أن حرارته مرتفعة جداً، كان هدارة يشعر بالجوع الشديد والعطش إلا أنه لم يكن يقوى على الأكل، حاولت ماكو إطعامه إلا أنه كان مستلقياً لا يقوى على شئ ولاحظت ماكو لعينيه المليئتين بالسائل بعد أن عضته بمنقارها ليستيقظ إلا أنه عاد نائما مرة أخرى، كانت طيور النعام تتناوب في حجب الشمس بأجنحتها عن هدارة الذي لم يبرح مكانه.

استيقظ هدارة فوجد أن ذلك الطائر الذي أنقذه قديماً يظلله بجناحه فسأله عما حدث فأخبره أنه لا يعلم، ونادى بإشارة ذهنية لبقية السرب فأتت ماكو وأخبرت هدارة أنه مريض جدا ،وأن الماء قد نفد فيجب عليهم الذهاب للبركة لإحضار الماء ،كان هدارة يشعر بالعطش ولكن عند محاولته الوقوف يقع مجددا فعرض عليه حوج أن يحمله على ظهره إلا أن هدارة لم يكن يقوى على ذلك، فساعدته طيور النعام بإسناده على مناقيرها فكان يضع يديه على عنقي نعامتين ولكما وقع رفعته بمناقيرها وذهبوا للبركة متجمعين حول هدارة لإسناده كلما وقع،كان هناك غراب أسود يراقب ما يحدث ويرى نعامات متجمعة تسند إنسانا يقع بين الحين والآخر.

♦♦ تلخيص الفصل الثامن والعشرون

أكثر شهرة من كاسبر هاوزر

سارت سيارت الجيب في الصحراء وكانت تبدو وكأنها تلاحق سارب بحيرة،توقف المصور هارلود وإجبار البقية على التوقف حتى يتمكن من تصوير ذلك السراب، وبعد التقاطه للعديد من الصور اقترب منه بوب جونسون وطلب منه التوقف يواصلوا سيرهم، كانت الحرارة مرتفعة جداً حتى ان غاي ميكلوس أخرج قطعة قماش لف بها رأسه كله، وفي سيارة بوب كان يصفر فرحاً بفكرته الجديدة لفيلمه التي استحوها من رؤيتهم للسراب فسيبدأ فلم الولد البري بظهور سراب في نهايته الولد مع النعام.

بعد ثلاثة أيام من سيرهم عثروا على خيام لبعض البدو الذي يتحدثون الحسانية التي يجيدها “غاي” فرحبوا وبهم وتحدث معهم غاي حديثاً مطولاً بعد أن قدموا لهم الشاي ولكن البقية شعروا بالملل لعدم فهمهم اللغة فاتجهوا نحو سياراتهم ولحقهم غاي، أخذوا معهم شابين من البدو”علي وفريد”وثلاثة من الماعز، أخبرهم الرجل المسن أن إبراهيم هو أفضل متحر صحراوي وهو موجود مع قبيلته في مكان لا يبعد كثيراً منهم باتجاه الجنوب.

اتجهت سيارات الجيب نحو الجنوب وعندما حل الظلام نزلوا من السيارات ونصبوا خيامهم وأعد لهم الشابان لطعام، بدأ بوب يحكي قصة عن أشهر ولد بري”كاسبر هاروز” كان ولداً برياً في فرنسا، كان يمشي بصعوبة ولكنه قادراً على الكلام وكتابة اسمه، ودون قصته بنفسه قبل قتله، بدأ غاي بالتفكير أنه سيفعل ذلك مع ولدهم البري بتعليمه الكلام وبعد ذلك سيحكي قصته ولكن بما انه يعرف الكلام سيتطور في اللغة بسرعة.

بدأوا يتحدثون أنهم سيبدأون بتعليم الولد اللغة التي يجيدها كالعربية مثلاً ثم ينتقلون للغة أخرى، وسيأخذونه معهم لنيويورك ونهاية الفلم ستكون عندما يتواصل غاي مع الولد ويبدأ الولد بحكاية قصته وأن شهرة الولد ستصبح أكثر من “كاسبر هاوزر “بعد تصويرهم للعديد من الأفلام له، أما لوك فكان يفكر أن الولد سيصبح ملكه وحده وسيأخذه لمونتانا سيتبناه ويعلمه صيد الحيوانات والأسماك هناك بعد بدايته تأليف كتابه الخاص.

♦♦ تلخيص الفصل التاسع والعشرين

وعاء فخاري مليء بالتمر

كان إبراهيم راكباً جمله ووراءه بقية جمال قبيلته، نزل عند البركة التي يرتادها دائماً فشرب وشربت الجمال وملأ أكياس الجلد بالماء وربط كل أربعة منها على جمل، وقبل مغادرته لاحظ لآثار الولد البري فاتته تلك الصور فعرف أن الولد البري اتى للبركة هذه المرة وهو مريض تسنده النعام، غادر إبراهيم وعند وصوله لاحظ أن هناك سيارات جيب بها غرباء معهم ذلك الرجل الذي سخر منه قديما”لوك”، عرض الغرباء على إبراهيم أن يوظفوه في رحلة بحثهم عن الولد مقابل مبلغ من المال وترجم غاي لإبراهيم كل الكلام إلا أن إبراهيم كان يجيد الانكليزية.

وافق إبراهيم وقدموا للغرباء الطعام إلا أنهم لم يأكلوا إلا واحد منهم فقط، نصب الغرباء خيمتهم بالقرب من خيام قبيلة ابراهيم، وعندما ناموا حمل ابراهيم مكنسة واتجه بسرعة على جملة إلى البركة ليمسح كل آثار الولد البري وقبل مغادرته دفن في الرمل وعاء فخار مملوء بالتمر.

في الصباح انطلق الجميع ليبدأوا رحلة بحثهم من البركة وعندما وصلوا لم يجدوا أي آثار فاقترح عليهم ابراهيم أن يتوجهوا نحو الجنوب فانطلقوا بسرعة وفي الطريق واجهتهم عاصفة رملية وكان إبراهيم يعلم أنها عبارة عن شيطان صحراوي ولكن لم يخبرهم.

عندما عاد هدارة الى البركة برفقة النعام رأى آثار عربات الجيب فأخافه ذلك وعادت له كل ذكرياته السيئة مع البشر، فأخبر النعامات ان المكان اصبح خطراً ويجب ان يغادروا، وقبل مغادرتهم كان ” عكوك” النعامة الصغيرة ينقر في الرمل فذهب هدارة واحس ان هناك شيئاً فتابع بيده البحث في الرمل فوجد وعاء فخاري ملئ بالتمر”لكنه لم يتعرف على التمر”اكل هدارة التمر واحب طعمه الحلو وأكلت معه النعامات، استعاد هدارة قوته بعد أكله التمر وأعاد دفن الوعاء في مكانه لانه كان ثقيلا على الحمل لمسافات طويلة،غادروا المكان متجهين نحو الجنوب رغم أنه كان بمثابة جنة للنعامات.

♦♦ تلخيص الفصل الثلاثين

شياطين الصحراء تنتقم

بدأ بيض الجراد يفقس بعد ان توفرت له الرطوبة والحرارة اللازمتين، كمية كبيرة من الجراد الآن في الرمل بانتظار نمو أجنحتها لتحلق. وقفت سيارات الجيب في منطقة مليئة بالتلال المرتفعة وكان المصور منزعج جداً بعد أن تعطلت الكاميرا عندما حاول تصوير تلك العاصفة و حاول الجميع مواساته إلا أن إبراهيم كان يعلم أن ذلك انتقام من شيطان الصحراء لمحاولته تصويره.

نصبوا خيامهم وذهب ابراهيم ليبحث عن حطب يشعل به النار حتى يستطيع إعداد الشاي، وفي اثناء بحثه أحس إن هناك شيئاً ما فصعد في إحدى التلال ورأى سرب النعام ومعه الولد البري، بدأ ابراهيم بجمع الحطب ببطئ ورجع لبقية أفراد الفريق إلا أنه لم يخبرهم بما رأه، أشعل النار وأعد الشاي وقدمه لهم، تساءل بوب عما اذا كان إبراهيم يعرف المكان الأول الذي التقوا فيه بالولد البري فأجابه أنه يعرفه، انطلقت سيارات الجيب في طريقها لذلك المكان وكان ابراهيم يدلهم على الطريق ،وفي طريقهم تعرضت سياراتهم لكثير من الاعطال فقد علقت في الرمل وانقطعت مروحة أحدى السيارات وتركوا سيارة وسط الصحراء بعد أن تعطلت فنقلوا جميع الأمتعة في السيارتين المتبقيتين.

كان لوك نائما بعمق حد الشخير، وعندما وصلوا لذلك المكان بدأ بوب بطرح الأسئلة على إبراهيم وسأله إن كان قد رأى الولد فأجاب ابرهيم أنه لم يراه وإنما رأى الآثار، فاردف بوب قائلاً بإن لوك رأه برفقة النعام، إلا أن ابراهيم أجابهم أنه ربما مرت النعامات من هنا ومر الولد قرب الأثار في مرة أخرى فلم يسمع أحد قط من قبل بولد يعيش مع نعام، كل هذا ولوك لا يزال نائماً. في الجهة الأخرى من التل توقف سرب النعام للمبيت هناك ولم يكن إبراهيم ولا سرب النعام يعلمون أنهم قريبين لهذه الدرجة من بعضهم.

♦♦ تلخيص الفصل الحادي والثلاثون

بضعة ملايين من الجراد

نامت طيور النعام وهي قلقة بسبب شعورها أن شيئاً سئ سيحدث إلا أن هدارة نام بعمق لعدم امتلاكه تلك الحاسة كطيور النعام. في الجهة الأخرى حينما حل الصباح واستيقظ الجميع بدأ بوب بسؤال لوك عن المكان الذي رأى فيه الآثار وأخبرهم أنهم سيجعلون هذا المكان قاعدة لهم، وطلب من لوك أن ياخذه للمكان الذي نصب فيه الفخ قرب البحيرة.

كان لوك يجيب إجابات مختصرة، انطلقوا إلى البحيرة إلا أنها أصبحت مجرد مستنقع صغير وأشار لوك للتل الذي رأى فيه الولد لأول مرة والمكان الذي نصب فيه الفخ، تركوا السيارتين وبدأوا يصورون ويسجلون وعندما وصلوا لأعلى الكثب رأوا غيمة كثيفة باتجاهها إليهم وعندما اقتربت أدركوا أنها كميات كبيرة من الجراد كان المصور منشغلاً بتصوير الجراد ولم يتوقف إلا بعد أن أكتمل الفلم أما لوك فقد كان يضرب الجراد بواسطة عصا بطريقة هستيرية، انطلق الجميع نحو السيارتين وأغلقوا النوافذ وكانت أصوات الجراد المرتطم بالنوافذ يملأ المكان وكان الجراد الميت قد رسم طبقة صفراء على الزجاج، واصل المصور تصويره منطلقاً نحو المستنقع بعد أن اخرج فلما جديداً إلا أنه لم يتبعه أحد ولا حتى مهندس الصوت.

في أثناء قلق طيور النعام هبت عاصفة الجراد فانحنى الجميع نحو الرمل وكانت المرة الأولى لهدارة التي يرى فيها جراد ورأى أن الجراد منطلق في طريقه إلى البحيرة التي كانوا يعزمون على الذهاب لها.

عاد المصور إلى السيارة وطلب من مهندس الصوت الخائف النزول وتسجيل أصوات الجراد، ولكن ابراهيم أخبرهم مطمئناً أن هذا أمر عادي فهذا يحدث عادة في الصحراء، بعد انتهى المهندس رجعوا إلى القاعدة وبدلوا ملابسهم المتسخة.

في الجهة الأخرى كانت النعامات سعيدة بالوليمة الضخمة من الجراد الميت على الأرض فأكلوا حتى الشبع وكذلك هدارة.

موقع  المناهج الإماراتية يتمنى لجميع طلبتنا التفوق والنجاح في الفصل الثالث من العام الدراسي 2019/2020