ارتفعت نسبة المشاركة في منظومة التعليم عن بعد من كافة أطراف المنظومة متضمنة المدارس وأولياء الأمور حتى وصلت 95% حيث قامت العديد من المدارس بتأمين التعليم المتميز للطلبة رغم الظروف الصعبة الحالية كما صرحت دائرة التعليم والمعرفة مؤخراً حيث قالت إنّ المدارس وأولياء الأمور والطلبة استطاعوا التأقلم مع الظروف الجديدة بسرعة، فخلال الأسبوعين الأولين فقط من إطلاق عملية التعليم عن بعد، ارتفعت نسبة رضا أولياء الأمور عن التعليم عن بعد، بنسبة 10%، بينما زادت مشاركتهم بنسبة 20%.
حيث قامت الدائرة بتوجيه كافة المدارس لوضع آليات عمل مفصلة للدائرة توضح كيفية استمرارية تعليم هذه المدارس لطلبتها وذلك حرصاً منها على ضمان جودة التعليم، كما بذلت الكثير من الجهود للانتقال من التعليم التقليدي إلى الافتراضي بسرعة، وقدمت مجموعة من المدارس الدعم لبعضها البعض، عبر المبادرة التي أطلقتها الدائرة لدمج وتبادل الخبرات بين المدارس، وإتاحة الفرصة لتوفير التدريب الموجه للكوادر التعليمية، معربة عن تقديرها لابتكار المدارس لأساليب التعاون في ما بينها.
وتحدثت الدائرة عن مجموعة من التحديات التي واجهت منظومة التعليم عن بعد، كعدم تأمين الأجهزة اللازمة، ومستلزمات الاتصال بالإنترنت، وتأقلم وتأهيل الطلبة والكادر التعليمي، وعدم امتلاك القدرة الوالدين العاملين من لتأمين الدعم لأبنائهم الطلبة في المنزل.
حيث صرحت الدائرة: في بداية تطبيق أسلوب التعليم الجديد، واجهت العديد من المدارس وأولياء الأمور والطلبة بعض الصعوبات، بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة ومتطلبات الاتصال بالإنترنت، التي تضمن دخول الطلبة لأنظمة التعليم الافتراضي التي توفرها المدرسة، كما واجه بعض أولياء الأمور تحدياً في توفير الدعم لأبنائهم في المنزل، وخصوصاً في الحالات التي يعمل فيها كلا الوالدين، ولكن مع البدء بتوفير الأجهزة اللازمة للطلبة، وتأقلم أولياء الأمور، تم تلافي بعض هذه الصعوبات.
كما تحدثت عن الصعوبات التي يلاقها بعض أولياء الأمور والمدارس في تسديد الرسوم الدراسية، وكيفية إجراء اختبارات الطلبة عبر الإنترنت، وكان من التحديات أيضاً ضرورة تأهيل العديد من أعضاء الكادر التعليمي بسرعة، للتعامل مع التقنيات الحديثة اللازمة لإطلاق عملية التعليم عن بعد، بالإضافة إلى الحاجة لتأقلم الطلبة مع طرق جديدة للتعلم والتواصل، ولكن هذا التحدي شكّل فرصة للطلبة لتطوير مهارات جديدة تشمل التمكّن في المجال الرقمي، وإدارة الوقت، والتعلم بشكل مستقل، من خلال منظومة التعليم عن بعد. |
لا توجد تعليقات بعد.