بعد انتهاء التمديد لفترة التعليم عن بعد أنهت المدارس الخاصة في أبوظبي، تجهيزاتها لاستقبال الطلبة في داخل الصفوف الدراسية. حيث كانت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة «كورونا» في إمارة أبوظبي قد قررتها في وقت سابق، بينما أقرت دائرة التعليم والمعرفة زيادة الطاقة الاستيعابية داخل الصفوف الدراسية بالمدارس الخاصة، أثناء الفصل الدراسي الحالي، إلى 30 طالباً في كل صف، باﻹضافة لزيادة الطاقة الاستيعابية في الحافلات المدرسية إلى 66% من عدد مقاعدها، وفقا لنوع المركبة، كما أتاحت للطلبة بدءا من يوم غد في كافة المراحل الدراسية الذين اختاروا التعليم المباشر (الصفي) بالذهاب إلى المدرسة، وذلك بعد الالتزام بإجراء فحص «كوفيد-19» للطلبة من عمر 12 سنة فما فوق.
وعملت الدائرة بشكل كبير مع المدارس وذوي الطلبة والمعلمين والمعنيين في الجهات الاتحادية لوضع إرشادات وتدابير احترازية، لتحقيق عودة آمنة للأطفال إلى مدارسهم، وطالبت الدائرة ذوي الطلبة بالاطلاع على الدليل، للوقوف على آخر ما استجد في الفصل الدراسي الحالي، كما بينت إمكانية عودة جميع الطلبة إلى نظام التعليم الصفي، حيث سيسمح لطلبة التعليم الصفي بالذهاب إلى المدرسة اعتباراً من 14 فبراير الجاري، لكن بعض المدارس لا تستطيع استقبال جميع الطلبة في وقت واحد نتيجة محدودية عدد المقاعد المسموح بها في كل فصل. وطلبت الدائرة من ذوي الطلبة الالتزام بنموذج التعليم المختار من قبلهم في بداية الفصل الدراسي (التعليم عن بعد)، أو «التعليم الصفي»، كما أنها أتاحت للطلبة والمعلمين والعاملين في المدرسة، من أصحاب الحالات المرضية المزمنة، العودة إلى المدرسة بشرط تقديم شهادة من الطبيب تبين أن الطالب لائق طبياً، واستمارة تعهد بإدراك المخاطر المحتملة على الطالب، موقعة من ولي أمره.
كما ذكرت الدائرة أنه تم رفع الطاقة الاستيعابية للصف الدراسي من 15 طالباً، كحد أقصى في الفصل الدراسي الأول، إلى 30 طالباً خلال الفصل الحالي، مع تحقيق الالتزام بترك مسافة 1.5 متر بين الطالب وزملائه، وارتداء الكمامات لطلبة الصف الأول فما فوق، كما اشترطت على طلبة مرحلة رياض الأطفال الذين تم توزيعهم على مجموعات، عدم تجاوز عددهم في كل مجموعة 10 أطفال كحد أقصى. وبينت أن الحد الأقصى المسموح به لعدد طلبة رياض الأطفال، الذين يتلقون تعليمهم في الفصول العادية (ليس ضمن مجموعات) هو 25 طالباً وطالبة في كل فصل، كما يجب الالتزام بترك مسافة 1.5 متر بين الطالب وزملائه، لمنع انتشار عدوى فيروس «كوفيد-19» في اﻟﻤدرسة.
كما ذكرت الدائرة وجوب عدم زيادة الطاقة الاستيعابية في الحافلات المدرسية على 66% وفقا لنوع المركبة، حيث يتم وضع 18طالب في الحافلات التي تبلغ سعتها الإجمالية 28 طالب، بينما تستوعب الحافلات التي تبلغ سعتها الإجمالية 33 طالباً 22 طالباً، وستقل الحافلات التي تبلغ سعتها الإجمالية 61 طالباً 35 طالباً، وذكرت ضرورة ترك المقاعد المتجاورة فارغة لضمان التباعد الجسدي
كما أكدت الدائرة على ضرورة متابعة أخذ الاحتياطات اللازمة، التي تشمل في حال اكتشاف حالة إيجابية واحدة مصابة بفيروس «كوفيد-19» في اﻟﻤدرسة، قيام جميع الأشخاص المخالطين بحجر أنفسهم لمدة 10 أيام. وقد يشمل ذلك جميع أفراد أسرهم. وعند اكتشاف حالتين مصابتين بالفيروس أو أكثر في المدرسة، يتوجب على المدرسة الانتقال إلى
نموذجالتعليم عن بُعْد، بشكل جزئي أو كلي، لمدة لا تقل عن 10 أيام.
لا توجد تعليقات بعد.