قامت إدارة الصحة واللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم بتشكيل فريق للقيادة الصحية يتألف من 100 طالب وطالبة من المدرسة الإماراتية ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، ليكونوا أساس المنظومة التدريبية في المدارس عن طريق إرسال الرسائل الصحية لزملائهم الطلبة، ويقوم القائد الواحد بالتواصل مع 400 طالب في المدرسة وإيصال هذه الرسائل عبر مختلف وسائل التواصل والتوعية الموجودة لديه، ما يعد خطوة هامة في تطوير طرق التوعية والاستفادة منها وإمكانية وصولها إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب، دعماً لخطة الوزارة لتوعية وتثقيف أكثر من30 ألف طالب وطالبة خلال العام الدراسي الحالي.
وترمي هذه المبادرة إلى تكوين قيادات واعدة في المجال الصحي، وتعتمد على تطوير شخصية الطالب و تنمية مهاراته ومواهبه وتطبيقه الجيد للممارسات الصحية والإيجابية، وتحسين وسائل التواصل المدرسي والمجتمعي في القضايا الصحية، والقيام بأبحاث صحية تحدد المشاكل الصحية المتواجدة في المدارس وطرق حلّها، بالإضافة إلى الاستفادة من أوقات فراغ الطلاب في تطوير مهارات الطلاب في المجال الصحي.
وكانت الوزارة بالتعاون مع مؤسسة تثقيف للخدمات والتعهدات الطبية والصحية، أقامت معسكراً تأسيساً للطلبة الجدد خلال الشهر الجاري، وتعتبر إدارة الصحة واللياقة البدنية هذا المشروع كحجر أساس لبناء منظومة صحية توعوية متكاملة وحديثة ترفد القطاع التربوي بطلبة يتمتعون بسلوكيات وعادات صحية سليمة، ويساهمون في تطوير وتعزيز المنظومة التعليمية والصحية، وتأثيرها على الحياة العامة من خلال مشاركة الطلاب في جميع مفاصل الحياة بشكل مبدع وفعال.
وتم عقد المعسكر التأسيسي في يناير للدفعة الأولى للمشروع وعددهم 37 طالباً، وطرح مشاريع حول مشاكل صحية في المدرسة والتعاون مع الطلبة في طريقة حلّها، وتقييم نتائج تنفيذ الطلبة للمشاريع.
ويجب أن يتمتع الطالب المنتسب إلى البرنامج بمهارات في التدريب ونقل المعرفة والاهتمام بالجانب الصحي، وحسن التصرف وامتلاك شخصية قيادية ومؤثرة، وأن يكون في الحلقة الثانية والمرحلة الثانوية، بالإضافة إلى انتسابه إلى لجان أو أندية مدرسية. |