تحدث معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم في لقاء له على قناة أبوظبي عن أهم الإجراءات المتعلقة بدخول المنشآت التعليمية والاستعداد للعام الدراسي الجديد بالتعاون مع العديد من الجهات الوطنية، حيث تمّ وضع خطة تناقش مراحل العودة متضمنة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية كفحص الكشف عن فيروس كورونا وفحص الحرارة، وتحقيق التباعد الجسدي، والتعقيم والتطهير، والتغذية، وتأمين خدمات النقل، والتدريب والتوعية، وخطة المراقبة والتفتيش، بالإضافة لتطبيق الاجراءات الوقائية عند ذهاب الطلبة من وإلى المدرسة، وفي الفصول، وتجهيز غرفة عمليات على مدار الساعة، ودعا الوزير العاملين في الميدان التربوي إلى توخي الحذر والحرص الشديد والتشديد في تطبيق التدابير الوقائية المعلنة، وركز على أهمية تدريب الكوادر العاملة لكيفية التعامل مع حيثيات الفيروس في المؤسسات التعليمية .
وتحدث معاليه عن تجهيز الوزارة لبروتوكولات وإجراءات تشغيل المنشآت التعليمية في فترة الجائحة (باللغتين العربية والإنجليزية) بالتعاون مع الشركاء مثل وزارة الصحة ووقاية المجتمع والدوائر والهيئات الصحية المحلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئات التعليمية المحلية وغيرها، حيث تم توزيعها على كافة المؤسسات التعليمية للعمل بها، كما طبقت بعض البروتوكولات تجريبياً على إحدى المدارس وتمت الاستفادة من فرص التحسين لضمان الاستعداد التام لاستقبال الطلبة وفق إجراءات مشددة.
وتحدث الوزير عن تجربة التعليم عن بعد كونها متطورة وناجحة خلال الفصل الدراسي الثالث من العام المنصرم، وانتهت الوزارة إلى أن الطالب لم يخسر تحصيله العلمي وحقق تقدماً ملموساً، كما أنّ التعليم الهجين هو نظام تعليمي مبتكر ومطور في التعليم يجمع ما بين ميزات التعلم المدرسي المباشر والتعلم الإلكتروني مع التعليم الذاتي الموجه، وتمّ تحقيق شوط متميز فيه حيث كانت بدايته منذ ثماني سنوات ببرنامج محمد بن راشد للتعليم، حيث يتم خلاله توظيف التكنولوجيا بشكل كبير مع اختيار الوسائل التعليمية المناسبة لرفع مستوى مهارات للطالب. |
لا توجد تعليقات بعد.