قامت وزارة التربية والتعليم بتنظيم حضور الطلبة إلى المدرسة بوضع
نموذجيتفق مع السيناريوهات الثلاثة المقترحة عند عودة التعليم بشكل مباشر للعام الدراسي القادم، وذلك بعد أن اعتمدت نظام التعليم «الهجين» الذي يدمج ما بين التعليم عن بعد والتعليم المباشر، حيث قامت بتوزيع الطلبة في المدرسة لثلاث مجموعات (ABC) يداومون بشكل متزامن حيث تلتزم المجموعة الأولى في المدرسة والمجموعتان الباقيتان تلتزمان بالتعليم عن بعد، ومن ثمّ يتم التناوب بين المجموعات، وذلك بعد حصر طلاب فئات أصحاب الهمم والطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة حيث يطبق نظام التعليم عن بعد عليهم.
وبذلك يكون الدوام موزعا على ثلاث أسابيع الأسبوع الأول تكون المجموعة A في المدرسة وتكون المجموعتين (B وC) عن بعد، وفي الأسبوع الثاني تكون المجموعة B في المدرسة والمجموعتان (A وC) عن بعد، وفي الأسبوع الثالث تكون المجموعة C في المدرسة والمجموعتان (A وB) عن بعد.
وبذلك تضمن الوزارة دوام جميع الطلبة مع حصولهم على خدمات تعليمية موحدة، وتقوم إدارات المدارس بتقسيم الدوام والطلبة، ويتم ذلك وفق كل مرحلة أو مرحلتين أو حتى تقسيم كل شعبة على مرحلتين مع مراعاة أعداد المعلمين، وبالنسبة للمعلمين يكون دوامهم في المدرسة في كافة الأحوال، وفي حال لم يرغب أولياء الأمور بقدوم أبنائهم إلى المدرسة فيوضع أبناءهم في الأسبوع الثاني لاحتمال تغيير رأيهم لاحقاً.
وركزت الوزارة على مجموعة من النقاط كرفع الوعي لدى الطلبة بضرورة التعلم الذاتي والاعتماد على النفس، واتبعت خطة لزيادة التعلم الذاتي من 5 حصص في الحلقة الأولى لتصل إلى 10 حصص في الحلقتين الثانية والثالثة.
كما سيتم تطبيق مجموعة من الإجراءات الوقائية كقياس درجة حرارة الطلبة قبل صعود الحافلة المدرسية، وتعقيم الحافلات قبل وبعد كل رحلة، والكشف المبكر لكافة السائقين والمشرفين للحافلات، وتقليل الطاقة الاستيعابية للطلبة في الحافلات في حال استئناف كافة الطلاب الدوام المدرسي لتطبيق التباعد بين الطلبة، كما تحاول الوزارة استبدال الحقائب المدرسية بأكياس معقمة، واعتماد مسافة التباعد بين كل طالب وآخر 1.5 متر في الصف، وتوزيع طلبة المجموعة الواحدة على الصفوف، ووضع جهاز للتعقيم عند بوابة المدرسة أثناء الدخول والخروج، وتوزيع الفسحة المدرسية على فترات زمنية مختلفة تتيح إخراج الطلاب على دفعات، وتقسيم الطلبة أثناء فترة الفسحة لمجموعات متباعدة بإشراف المعلم المناوب، مع الاستفادة من وجود الغرف الزائدة الدراسية لتقليل كثافة الطلاب ضمن الفصل، والاستفادة من مرافق المدرسة الأخرى لتقليل الكثافة الطلابية، وتوزيع الطلاب في الصفوف وتركيب جهاز يعمل على تلطيف الجو والتعقيم في نفس الوقت، وإخلاء الفصول من أي وسائل تعليمية لتوفير مساحة كافية بين الطلاب، ووضع خطط لتوعية وتثقيف السائقين والمشرفين.
لا توجد تعليقات بعد.