من وقائع الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات التي انطلقت اليوم تحدثت الدكتورة فريدة الحوسني عن أن تعاون المجتمع، خلال هذه الفترة، لا يقتصر على اتباع الإجراءات الوقائية، بل يشمل أيضاً نشر وتبادل المعلومات والأخبار، خصوصاً المعلومات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، وتحدثت عن اعتماد مجلس الوزراء قراراً بخصوص نشر وتبادل المعلومات الصحية والخاصة بالأمراض السارية والأوبئة، والهدف منه الحد من المعلومات المغلوطة والشائعات التي قد يكون لها أثر سلبي في المجتمع.
وأضافت الحوسني: (بناءً على القرار، ستكون الجهات الصحية هي المسؤولة فقط عن الإعلان عن أي معلومات أو إرشادات صحية، ويُمنع الأشخاص من نشر أو تداول المعلومات أو الإرشادات الصحية الكاذبة أو المغلوطة أو غير المعلنة رسمياً، وبأي وسيلة كانت، وسيتم فرض غرامات تصل قيمتها إلى 20 ألف درهم على المخالفين، والذين يقومون بنشر المعلومات المغلوطة أو الإرشادات الصحية الكاذبة)
كما أجابت الحوسني عن تساؤلات الصحفيين أن تسجيل دولة الإمارات لتسلسل الجينوم الخاص بفيروس كورونا المستجد، سيسهم في الوصول لعلاجات لحالات كورونا، مشيرة إلى أن الإمارات تستخدم لعلاج المصابين مضادات الفيروسات، بالإضافة إلى علاج الأعراض الطبية، مؤكدة أن دولة الإمارات تراقب عن كثب آخر المستجدات الطبية، كما يتم استخدام علاج مع الحالات المتقدمة، يختلف عن العلاجات المستخدمة مع الحالات المتوسطة أو البسيطة.
وردت بالنفي على سؤال هل أثبتت الدراسات أن السيدات الحوامل أكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا المستجد، وأن التوقع الخاص بذلك يعود إلى التغيرات الفيسيولوجية التي تطرأ على أجسام السيدات الحوامل، بالإضافة إلى أنهن يكن أكثر عرضة للإصابة بمرض الإنفلونزا، إلا أنه لم يثبت ذلك في «كوفيد-19». كما صرحت المتحدث الرسمي عن (حملة الإمارات تتطوع حصة تهلك عن أن مفهوم التطوع في الإمارات اكتسب اهتماماً كبيراً على مستوى القيادة ومختلف المستويات الحكومية، وذلك باعتباره جزءاً من ثقافة الدولة، وصورة من صور التلاحم والانتماء، ووضحت أن حملة الإمارات تتطوع هي أولى مبادرات اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، والتي يترأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، لتوحيد جهود كل الجهات والأفراد في مجال التطوع بالدولة.
وقالت: اليوم وفي ظل الظروف الحالية، نقف معاً متكاتفين، مواطنين ومقيمين، لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد، والحد من خطره على مجتمعنا، حيث تهدف الحملة إلى استدامة العمل التطوعي في الدولة، وإتاحته للجميع من خلال نوعين: التطوع الميداني، والتطوع الافتراضي.
وبلغ عدد المسجلين في حملة الإمارات تتطوع، في غضون أيام، أكثر من 8000 متطوع من مختلف التخصصات المطلوبة، ميدانياً وافتراضياً، ومن 115 جنسية مقيمة على أرض الدولة، من بينهم 3000 متطوع متخصص من الكوادر الطبية، بالإضافة إلى 900 متطوع يقدمون الدعم للفرق الطبية في الميدان.
لا توجد تعليقات بعد.