اصدر الوكيل المساعد لقطاع المناهج بوزارةالتربيةومدير المركز الوطني لتطوير التعليم بالانابة (صلاح دبشة الماجدي) الاسباب التي ادت الى تأخر مشروع رخصة المعلم لعدة سنوات ،من ابرزها "التحديات السياسية ممثلة في الدعم النيابي والتسويق الاعلامب والثقة المجتمعية التي فقدت نتيجة اخفاق وزارة التربية في تمرير كثيرمن مشاريعها السابقة التي لم تنفذ بالصورة المطلوبة".
كما اكد الماجدي في حفلة نقاشية نظمتها الجمعية الثقافية النسائية وجود تدخلات من عدد قليل جداً من اعضاء الهيئة التعليمية، معتقداً ان يضع المشروع نصف اعدادالمعلمين خارج وزارة التربية اي مايقارب 36الف معلم ومعلمة سيتم الاستغناء عنهم.
كما ان هناك عدد من التحديات التشريعية والقانونية التي ادت لتأخر المشروع ومنها هل يصدر بقانون ام بمرسوم؟
واشار دبشة الى العديد من الاشكاليات الاخرى التي منها: لو تم توفير 200معلم حاصلين على الرخصة واحتياج الوزارة 300كيف سيتم التعامل مع ل100المتبقيين اي سيكون هناك نوعان من المعلمين احداهما يحمل رخصة التعليم والثاني من دونها.
كما بين د.حمود العجلان (الكاتب والمستشار الأسبق لوزير التربية)ان مستوى الطلبة في اختبار القدرات خلال السنوات الخمس الماضية في انحدار كبير اينسبة 50%،وخاصة في مواد اللغة الانكليزية والكيمياء والرياضيات