تشهد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الفترة الكثير من مقاطع الفيديو التي يظهر فيها حالات عنف ضد الطلبة وفي بعضها رد أعنف من قبل الطلبة على المدرس, بالطبع هناك مشاعر من الاسى تنتاب كل من يشاهد مثل هذه المقاطع ويتساءل عن االسباب...
انتشار مثل هذه المقاطع قد لا يعني تزايد هذه الظاهرة لأنها كانت موجودة من قبل ولكن لم يكن هناك وسيلة لتسجيلها ونشرها كأوقاتنا هذه ...
رغم ذلك فبرأي أغلب المدرسين أن جيل اليوم أكثر تعقيداً من الأجيال السابقة وهناك صعوبة بالغة في التعامل معه ومعرفة ما يريده بالضبط, فهذا الجيل برأيهم هو جيل الانترنت والفيسبوك وكل المعلومات والممنوعات أصبحت بين أيديهم بدون حدود ولا رقيب وكذلك ماكان يعتبر كماليات أصبح بالنسبة لهم أساسيات...
هنا لا يجب أن نتجاهل رأي الطلبة فهم جيل المستقبل, فبرأيهم أن الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وحرية تصفحها هي من أبسط حقوقهم
من النتائج الكارثية التي تنتج عن تربية بعض الأهل: عدم احترام المدرس أو تقدير قيمة المعلومات التي يحاول ايصالها لهم, عدم التوافق مع زملاء الدراسة والتصرف بعنف في كل فرصة سانحة, عدم الاستجابة للارشادات والنصائح والتوجيهات من قبل المدرسة, وغيرها الكثير التي قد لا يشعر بها الأهل إلا عندما يرفض المجتمع هذا "الكائن" الابن.
ويبقى عدم وضع أسس وصلاحيات واضحة للمدرس وعدم وجود عقوبة غير جسدية عامة رادعة للطالب المشاغب من أهم أسباب ظاهرة العنف في المدارس
في الفيديو التالي: أحد الطلبة في دولة عربية قام باستفزاز المدرس (كما يظهر في الفيديو) إلى أن غضب المدرس وضربه
لا توجد تعليقات بعد.