يبدأ غداً الفصل الثالث من العام الدراسي الجاري، ويشهد عودة جميع طلبة مدارس أبوظبي الخاصة إلى مقاعدهم الدراسية، وأعلنت دائرة التعليم والمعرفة، عن توافر 47 مركزاً للفحص المجاني عن طريق اللعاب للطلبة بعمر أقل من 12 عاماً، وحددت 3 حالات تتيح للطلبة الدراسة عن بعد، وسبب واحد لإغلاق المدرسة.
وتفصيلاً، أكدت دائرة التعليم والمعرفة، وجوب التزام طلبة جميع المراحل الدراسية بنموذج التعليم الصفي بدءاً من الفصل الدراسي المقبل وحتى نهاية العام الدراسي، مع استثناء الحالات الطبية الموثّقة بموجب تقرير طبيٍ معتمد، مشيرة إلى أن
نموذجالتعليم عن بعد سيتم توفيره فقط في ثلاث حالات تشمل في حالات إغلاق المدرسة بسبب تداعيات كوفيد -19، والحالات الطبية "عالية الخطورة"، والطلبة الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية مرتبطة بكوفيد-19.
وأشارت الدائرة إلى أن إجراءات التخفيف الجديدة تلغي متطلبات إغلاق الصفوف والمجموعات الكبيرة، فيما تخفف مدة إغلاق المدرسة إلى ثلاثة أيام فقط في حال وصول نسبة الإصابات بين المتواجدين في المدرسة إلى 15% في نفس الوقت، لافته إلى أن الطلبة الذين لن تظهر عليهم أي أعراض يمكنهم العودة إلى
نموذجالتعليم الصفي بعد مدّة الإغلاق مع الالتزام بتطبيق نظام الفحص المحدد للمخالطين، فيما يستمر الطلبة المصابون بالتعليم عن بعد حتى نهاية فترة الحجر المعتمدة من الجهات الصحية.
ولفتت الدائرة إلى أنه طوال الفصل الدراسي الثالث، سيتوجب على الطلبة بعمر 16 عاماً فما فوق والمعلمين والموظفين المطعمين والمعفيين إجراء فحص الكشف عن فيروس كوفيد-19 كل 14 يوم وإبراز نظام المرور الأخضر للتمكّن من دخول المدرسة، فيما يجري الطلبة دون سن 16 عاماً الفحص كل 30 يوم، مؤكدة استمرار تطبيق نظام المرور الأخضر للزوار، مع إلزام الزوار غير المطعمين بتقديم نتيجة فحصٍ سلبية لا تقل صلاحيتها عن 48 ساعة.
وأبلغت الدائرة المدارس الخاصة، إلغاء إلزامية التباعد الجسدي في المناطق المغلقة وداخل الفصول الدراسية، مع الاستمرار بإلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة باستثناء طلبة رياض الأطفال، ما يتيح للمدارس العودة إلى العمليات التعليمية بالطاقة الاستيعابية الكاملة، بشكل يتيح عودة جميع الطلبة لمقاعد الدراسة، لافته إلى أنه بموجب التعديلات الجديدة، سيتمكّن الطلبة غير المطعمين بعمر 16 عاماً وما فوق من العودة إلى
نموذجالتعليم الصفي للمرة الأولى شرط تقديم نتيجة فحص سلبية كل سبعة أيام، فيما يلتزم الطلبة والمعلمون والموظفون المخالطون بالفحص في اليوم الأول والسابع أو عند ظهور الأعراض عليهم وفقاً للتحديثات الأخيرة الصادرة عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.