وجهت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي إدارات المدارس الى تشكيل لجنة لإدارة الامتحانات في المدرسة برئاسة مدير المدرسة، تتحمل كافة المسؤوليات الإدارية والفنية التي تضمن سير العمل في المدرسة بصورة سليمة ومنظمة، الى جانب تشكيل لجنة الملاحظة والمراقبة على القاعات الامتحانية، وأخرى لطباعة بطاقات دخول الامتحانات برئاسة مدير المدرسة وتتحمل اللجنة المسؤولية كاملة في حال ترسيب أي بطاقة امتحان.
ووجهت بتوزيع الطلبة على القاعات بما يتناسب مع الإجراءات الاحترازية المعمول بها، مع تحديد أسماء الطلبة على المقاعد في القاعات، وإعداد كشوف بالحضور في كل قاعة يتم توقيعها من قبل الملاحظ والمراقب وتعتمد من مدير المدرسة ومن ينوب عنه، مع العمل على توزيع بطاقات الدخول للامتحان على الطلبة في القاعات والتأكد من تسليم الطالب البطاقة الصحيحة الخاصة به، الى جانب حصر الطلبة المواطنين المتواجدين خارج الدولة لأعذار رسمية كالعلاج، مرافق أو مهمة رسمية، وحصر الطلبة المتغيبين بعذر مقبول وتوثيق الأعذار الخاصة بهم، مع تطبيق اللائحة السلوكية في حال ارتكاب الطالب مخالفة امتحانية على أن يتم اتخاذ الإجراءات حسب درجة المخالفة في اللائحة بحيث تخصم من درجة السلوك.
وحول جاهزية المبنى أفرد الدليل بعض الإجراءات الواجب على إدارات المدارس العمل بها لضمان توفير البيئة المناسبة للطلبة خلال فترة انعقاد الامتحانات والتأكد من جاهزية المبنى من حيث توفر القاعات والمقاعد ومختبرات الحاسوب وشبكة الانترنت، وجاهزية العيادة المدرسية، وأماكن انتظار الطلبة بصورة تضمن التباعد الجسدي، مع تصميم لوحات إرشادية في ساحة المدرسة وعند المداخل لإرشاد الطلبة الى مواقع القاعات ولوحات أخرى بالإجراءات الاحترازية.
وتضمنت اختصاصات المدارس وفقاً للدليل أيضاً إعداد وتنظيم تطبيق امتحانات نهاية الفصل الثاني لمادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية في الصفوف من 5-11 وفقاً لبعض الضوابط أهمها تطبيق نظام سويفت خلال الفترة من 7-11 مارس الجاري على ألا تتعارض مع فترة الامتحانات المركزية، فيما يتولى معلم المادة مسؤولية بناء
نموذجامتحان نهاية الفصل الثاني والتعويضي ودليل التصحيح وفق جدول المواصفات والموجهات والضوابط العامة.
ويتولى مدير المدرسة أو من يكلفه الاشراف والمتابعة وتسليم المعلم جدول مواصفات الاختبارات وتحديد مهمة كل معلم ومتابعة منح المعلمين الجدد الصلاحيات على نظام الاختبارات سويفت أسيس والاستفادة من خبرات زملائهم المعلمين وتدريبهم وإمكانية إشراكهم بنموذج مشترك، وأشار الدليل إلى أن المعلم الذي لديه موانع امتحانية مرتبطة بصلة القرابة مع الطالب من الدرجة الأولى والثانية عليه إعداد
نموذجالامتحان في حال عدم توفر بديل مع الحفاظ على سرية وخصوصية الإجراءات الامتحانية كافة، كما شددت على ضرورة التأكد من بيانات الطلبة على نظام المنهل من حيث الصفوف والمسارات المسجل فيها الطالب وتحديد المواد الاختيارية لطلبة الثاني عشر العام «الكيمياء، والأحياء» وتحديد المستوى الصحيح لمادة اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم العام، وتصنيف الطلبة من فئة أصحاب الهمم ونوع الخطة الدراسية الفردية التي يتبعها الطالب، وتفعيل حسابات الطلبة في منصة التعلم الذكي، وحسابات المعلمين في نظام المنهل وفي النظام الذكي.
لا توجد تعليقات بعد.