تم التوقيع من قبل «المدرسة الرقمية»، على مذكرتي تفاهم مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و«دبي العطاء». وتعتبر أول مدرسة رقمية عربية متكاملة، وغايتها دعم العمليات اللوجستية للمبادرة عالمياً، بحيث يصبح من السهل تأمين تعليم رقمي متقدم لحوالي مليون متعلم باستخدام الحلول الرقمية والتكنولوجية في الخمس سنين المقبلة، وتقدم مالديها خصوصاً للمجتمعات الأقل حظاً، وتجمعات اللاجئين والنازحين والمتضررين من النزاعات والكوارث. ووضح وزير الدولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة «المدرسة الرقمية»، عمر سلطان العلماء، أن «المدرسة الرقمية» هي منصة لتضافر جهود دعم التعليم من خلال توظيف التكنولوجيا المتقدمة، بحيث يستفيد مئات الآلاف من الطلبة في أي وقت وأينما وجدوا من الحلول التعليمية الرقمية المتقدمة. التي تقدم المحتوى التعليمي المتطور باستخدام حلول التكنولوجيا الذكية.
وتحدث عن حرص المدرسة الرقمية على بناء وتعزيز أطر التعاون مع المنظمات ذات الحضور العالمي في مجال العمل الإنساني والمجتمعي، كهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، و«دبي العطاء». وبين أن توحيد الجهود التي تسعى لمواجهة التحديات يأتي نتيجة عقد الشراكات الاستراتيجية واتفاقيات التعاون مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية الفاعلة، لتقديم خيارات التعلم الرقمي، وتوفير المقومات اللوجستية والفنية والتقنية التي تحقق التمكين التعليمي والمعرفي لأكبر شريحة ممكنة من الطلبة في المجتمعات البسيطة.
وتؤكد الاتفاقية على الشراكة الاستراتيجية والتعاون المشترك في دعم أجندة التعليم، من خلال الخبرات المتبادلة في مختلف مراحل المشروع، والتعاون في العمليات اللوجستية، ودعم الوصول إلى الفئات المستهدفة، كاللاجئين والنازحين، والطلبة في المجتمعات النامية والنائية، وتقديم كافة أنواع المساعدة الميدانية. ومراقبة سير العمل في المواقع المستفيدة، مع تحقيق سهولة في التواصل والتنسيق مع الجهات والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية. |