أصبحت المدارس الحكومية في الإمارات البديل المفضل للأسر الإماراتية والمقيمة بسبب ارتفاع تكاليف المدارس الخاصة. وفقًا لأولياء الأمور، فإن 40% فقط من رسوم المدارس الخاصة تُخصص للعملية التعليمية، بينما تُنفق النسبة الباقية على خدمات غير تعليمية مثل الرحلات والأنشطة. أدى هذا إلى زيادة طلبات الالتحاق بالمدارس الحكومية، التي تقدم تعليمًا عالي الجودة برسوم مناسبة.

أشار مديرو المدارس الحكومية إلى ارتفاع معدل انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية، خاصة بعد جائحة كورونا، مما يعكس ثقة متزايدة في جودة التعليم الحكومي. من ناحية أخرى، يرى مديرو المدارس الخاصة أن هذه الانتقالات ترجع إلى الظروف الاقتصادية للأسر وليس إلى تراجع جودة التعليم الخاص.

تعمل وزارة التربية والتعليم على توسيع نطاق المدارس الحكومية وتقديم مسارات تعليمية متطورة، مع الحفاظ على رسوم مناسبة لا تتجاوز 6000 درهم. هذا التحول يعكس تغييرًا في أولويات الأسر التي تسعى إلى تعليم يجمع بين الجودة والتكلفة المعقولة.

المزيد من التفاصيل على صفحة الامارات اليوم من الرابط التالي:

https://almanahj.com/s/bf55ee