طالب عدد من أولياء الأمور عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي بتقليص عدد أيام التمدرس وتقليص المنهج، حيث أصبحت الدراسة تشكل عبء إضافي على الأهل خصوصاً العاملين منهم والذين لديهم أطفال في الحلقة الأولى الذين يحتاجون إلى متابعة ومراقبة دائمة، لذا أبلغت إدارات مدارس حكومية في أبوظبي معلميها بتقليص ساعات الدوام المدرسي، بحيث تكون مدة الحصة الدراسية 30 دقيقة بدلا من 45 دقيقة، مع الحفاظ على تضمين 5 دقائق بين الحصص الدراسية، وتضمين فترة الاستراحة خلال اليوم الدراسي بحيث تكون 15 دقيقة، وطبق هذا التعميم التي حصلت "البيان" على نسخة منه اعتبارا من أمس.  وشمل هذا التعميم الطلبة من الحلقة الأولى حتى المرحلة الثانوية، أما بالنسبة لمرحلة رياض الأطفال فيبقي وقت الحصة كما هو كان مخصص في الخطة الدراسية لتلك المرحلة بواقع 30 دقيقة لكل حصة، ويشمل يومهم الدراسي أربع حصص لجميع اطفال الروضة الأولى والثانية، وتشمل الدروس اليومية اللغة العربية والرياضيات ودرسين في اللغة الإنجليزية والعلوم مرتين، ودرس واحد في الأسبوع للتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، فضلا عن توفير مقاطع فيديو من قبل معلمات.  وبدوها أبلغت إدارات المدارس أولياء الأمور بالجداول الجديدة وفقا لتلك التعديلات، وحظي هذا القرار بترحاب كبير من قبل أولياء الأمور والهيئات الإدارية والتدريسية.   وحددت الوزارة في دليل التعلم عن بعد في مرحلة رياض الاطفال الأنشطة والخبرات التعليمية حيث سيتم يوميا توفير اربع دروس في جميع اطفال الروضة الأولى والثانية ‏وتشتمل على درس ‏يومي في اللغة العربية والرياضيات جنبا إلى جنب مع درسين للغة الإنجليزية ودرسين في مادة العلوم ودرس واحد للدراسات الاجتماعية والتربية الإسلامية في الأسبوع، و تشتمل جميع دروس التعلم عن بعد على مقطع فيديو للمعلمة رياض اطفال إماراتية تعرض المحتوى الذي سيتم تدريسه وتتضمن الدروس نسخة قابلة للتنزيل من نشاط "قلم رصاص وورقة"  ‏أو نشاط تفاعلي يتوقع من الأطفال اكملها مع والديهم وتتماشى جميع الأنشطة مع معايير وتوقعات مناهج رياض الاطفال الحالية في الدولة وترتبط معايير مناهج رياض الاطفال و نتائج التعلم ارتباطا مباشرا بإعداد الاطفال للحلقة الاولى في تعليمهم و ‏ستركز هذه الأنشطة في المقام الأول على التطور المعرفي للأطفال مع التركيز الأولية على تطوير اللغة ومعارف الرياضيات ويعتبر التطور الشخصي والعاطفي والاجتماعي للأطفال أمرا بالغ الأهمية، ويعزز النهج المتابعة خلال جميع الجلسات ضمان لتطوير مهارات جميع الطلبة بشكل إيجابي تجاه التعليم.