في الأسبوع القادم تبدأ بعض المدارس الخاصة المطبقة للمنهاج البريطاني والأمريكي، بتطبيق اختبارات مقارنة خارجية للطلبة لمعرفة مستوياتهم، ويتم ذلك بواسطة مؤسسات ومنظمات دولية تقوم بالإشراف على تلك الاختبارات، وبذلك تحصل على تقارير تبيّن مستويات طلابها والمهارات المكتسبة وتشكل هذه التقارير مرجعاً للمدرسة وولي الأمر..
وكانت وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، قد حددت في وقت سابق للمدارس الاختبارات الخارجية التي ستخوضها المدارس الخاصة بدبي كل وفق المنهاج الذي يتبعه، وتساعد تلك الاختبارات في قياس مهارات الطلبة الأمر الذي يسهل للمدارس وضع خططها وتحديد خريطة الطريق لها.
وتحدث أمين علي مدير مدرسة السلام كميونتي: إن المدرسة أخضعت الطلاب لاختبارات cat 4 خلال الأسبوعين الأولين من الدراسة للوقوف على عوامل التطور والضعف لدى الطلبة وذلك لإعداد خطط مبتكرة لرفع مستويات الطلبة وتعزيز مهارات التفكير العليا ومهارات البحث من خلال تطبيق المنهاج الأكاديمي وعوامل الإثراء التعليمي.
وبين أن غاية الإدارة تتمثل تأمين بيئة عمل متميزة ومستقرة ولذلك تحرص على تهيئة الطالب وتنمية قدرات الهيئة التدريسية بالإضافة لتربية وتعليم التلاميذ على أكمل وجه، وتتمثل رسالتنا في توفير أجواء عمل مثالية تضفي الشعور بالسعادة للمعلم والتلميذ على حد سواء.
وبدءاً من يوم الأحد المقبل، ستنطلق اختبارات الطلبة في المدرسة ويبلغ عددهم 700 طالب وطالبة، كما سيخضع الطلاب للاختبارات في يونيو 2021 وهذه الاختبارات تسهل على المعلمين تقييم التعلم والإنجاز في العام الدراسي.
كما تحدثت غدير أبو شمط مديرة مدرسة الخليج الوطنية: إن الاختبارات الخارجية التي تنفذها المدارس تساهم في رفع سقف التوقعات المنتظرة منها لبلوغ أهداف الأجندة الوطنية، وبيّنت أن جائحة كوفيد- 19 سببت عدم استكمال المدارس خططها لتنظيم تلك الاختبارات في العام الدراسي الماضي، هذا جعل المدارس متشوقة لتطبيقها في هذا العام لمعرفة مستويات طلابها ووضع خطط سريعة تساهم في رفع مستوياتهم وتعزيز قدراتهم..
وأوضحت أن الطلبة وأولياء الأمور لديهم وعي كافٍ بتنفيذ تلك الاختبارات، حيث يتم بشكل دائم تعريف الطلبة بهذه الاختبارات وتأهيلهم لها من خلال طريقة الأسئلة وكيفية الأجوبة وخاصة أنها (اختيار من متعدد)، معتبرة أن هذه الأسئلة تقيس كافة الجوانب المعرفية للطلبة وتكون خريطة طريق للمدارس طوال العام.
كما علقت فيليسيا لتشار مديرة المدرسة الأمريكية بدبي، إن الطلاب من الروضة ومن الصف الأول إلى الصف التاسع يخضعون لاختبارات تسمى مقاييس التقدم الأكاديمية، وذلك لتحديد المستوى التعليمي للطلاب ولقياس النمو الأكاديمي طوال العام الدراسي، ويطبق الطلبة ثلاث اختبارات الكترونية في العام الدراسي، في مجالات الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية وتطوير اللغة.
وبدوره تحدث محمد مطاوع مدير مدرسة الزهور الخاصة، عن دعم الاختبارات الخارجية التي قررت المدارس الخاصة تنفيذها التحصيل العلمي للطالب وتعود بنتائج إيجابية، حيث تقيس معايير المناهج في الدول الأم.
وبيّن أن وزارة التربية والتعليم وضعت مجموعة خيارات للمدارس في السنوات السابقة وفقاً للمنهاج المتبع في المدارس، ولا ترتبط هذه الاختبارات بمقرر دراسي ولكنها تركز على المهارات المكتسبة لكل صف دراسي. وأشار إلى أن هذه الاختبارات تساعد المدارس على تعديل خططها التعليمية، ويخضع 1400 طالب وطالب في مدرسته لتلك الاختبارات. |
لا توجد تعليقات بعد.