بدأت المدارس الخاصة في الشارقة، إجراء الفحوصات المجانية لـ (كوفيد 19)، لجميع الطلبة و الكوادر التعليمية والإدارية تماشياً مع استعدادها لفتح المدارس الأحد القادم، والعمل بتوجيهات هيئة الشارقة للتعليم في انطلاق نظام التعليم الهجين حيث بقي الخيار لدى أولى الأمور في نوع التعليم الذي يرغبون تسجيل أولادهم فيه، وتم إبلاغهم بمكان إجراء الفحوصات المدارس التي يقل عددها عن 100 طالب، وإلزامية إحضار أبنائهم الذين تجاوزت أعمارهم 12 عاماً لفحص «كورونا»، وعدم السماح لهم بالدخول إلى المدارس من دون شهادة الفحص.
كما صرح الشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة، أن الهيئة وبالتنسيق مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص ومنطقة الشارقة التعليمية، أطلقت مبادرة (العودة الآمنة للمدارس)، لإعادة تأهيل الطلاب وتجهيزهم للعودة المدرسية بعد كوفيد 19 وانقطاعهم عن المدارس.
وبين مديرو مدارس، أن التكاليف والأعباء المالية المترتبة عن تطبيق الإجراءات الاحترازية تثقل كاهل المدارس حيث تبلغ تكلفة المواد المعقمة لمدة أسبوع 83 ألف درهم، وأن مبادرة (العودة الآمنة للمدارس)، تضمنت حث الطلاب على الالتزام باشتراطات السلامة و الوقاية، كما أعلنت مديرة إحدى المدارس جهوزية مدرستها لاستقبال الطلاب من خلال إجراء فحوصات كورونا والتعقيم الكامل للمدرسة و توفير كافة الوسائل الوقائية و تقسيم الطلاب و المعلمين إلى مجموعتين لتحقيق التباعد الاجتماعي وحكاية الطلاب والحفاظ على صحتهم وتشكيل قناة تواصل عن بعد مع الأهالي.
وقال أحد الإداريين في مدرسة خاصة، إلى أن المدرسة قامت بتشكيل لجان عمل لمتابعة تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بالعودة السليمة للمدارس، انطلاقا من حرص المدرسة على سلامة الطلاب وتوفير الدعم المعنوي والصحي والتعليمي المتميز خلال الافتتاح التدريجي للمدارس.
من ناحية أخرى، أكد أحد مدراء المدارس، أن إدارة المدرسة باشرت بفحوص الكورونا المجانية داخل المدرسة لجميع الطلاب ممن أتم سن الثانية عشر وما فوق بالإضافة إلى الكوادر المتواجدة فيها، وتخصيص غرف عزل للمصابين حال اكتشافهم، وتشديد التعقيم والالتزام بإجراءات الوقاية العامة والشخصية.
كما وضّح الشيخ خالد بن صقر القاسمي أن مبادرة (العودة الآمنة للمدارس) أخذت بعين الاعتبار دليل العودة للمدارس، في ظل جائحة كوفيد 19، الذي أطلقته هيئة الشارقة للتعليم الخاص ضمن مدارس الإمارة، والذي يشرح جميع الخطوات الواجب اتباعها في المدارس لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره، وحثّ الطلاب على الالتزام الكامل بإجراءات الوقاية الشخصية والعامة المتبعة في المدرسة وفي وسائل النقل. |