صرحت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات) عن تغيير المواصفة القياسية الإماراتية المتعلقة بشروط السلامة في الحافلات المدرسية حيث تم إضافة متطلبات تقنية جديدة تحقق درجة عالية من الأمان والسلامة للطلاب أثناء تنقلهم في الحافلات المدرسية حيث تم فرض وضع كاميرات ذكية تجنباً لنسيان الطلاب، وقد صادق مجلس الوزراء منذ يومين على تلك الشروط التي وضعت بعد الاستناد على المقاييس العالمية في الأمن والسلامة، كما تمّ التشديد على رفع كفاءة الحافلات المدرسية،
وتحدث مدير الهيئة العام عبدالله المعيني: بدءاً من الوقت الحالي سيتم الالتزام بتركيب التجهيزات التقنية في الحافلات المدرسية، بشكل تستطيع إدارة المدارس مع المشرفين والسائقين ورجال المرور مراقبة الطلبة والحافلة، وذلك للمحافظة على أمن وسلامة الطلبة، وأكد أنّ الهيئة قد عملت جاهدة لتحقيق الفائدة القصوى من التطورات التقنية والذكاء الصنعي، وذلك عبر تركيب أنظمة مراقبة ضمن الحافلات تقوم بتنبيه السائقين والمشرفين في حال تمّ نسيان أي طالب أو بقاءه ضمن الحافلة عقب مغادرة الطلبة.
كما قال: من أجل منع الحوادث الناجمة عن نشوب حريق في غرفة المحركات بالحافلة المدرسية، تم تطوير آلية لاستخدام تقنية الإطفاء الذاتي لها قبل انتشارها وامتدادها إلى أجزاء الحافلة الأخرى، كما أن المواصفة القياسية الإماراتية تُلزم مشغلي الحافلات ببعض الإجراءات، على غرار العمر التشغيلي للحافلة، حيث حددت اللائحة أنه لا يزيد على 15 عاماً، ويجوز تمديده إذا أجري عليها تجديد شامل بحد أقصى خمسة أعوام.
كما أضاف: ومن أجل منع الحوادث الناجمة عن نشوب حريق في غرفة المحركات بالحافلة المدرسية، تم تطوير آلية لاستخدام تقنية الإطفاء الذاتي لها قبل انتشارها وامتدادها إلى أجزاء الحافلة الأخرى.
وبيّن أنّ الهيئة فرضت وضع الكاميرات ضمن الحافلة، لتسجيل ومراقبة حركات المركبات الأخرى في الطريق، وبشكلٍ خاص أثناء توقف الحافلة وصعود الطلبة ونزولهم تجنباً لوقوع حوادث أو أضرار للطلبة والحفاظ على سلامتهم، كما فرضت تأمين نظام أمان لخزانات الوقود وحمايته بغطاء معدن صلب، ووضع صندوق إسعافات أولية في مكان واضح، مع تزويد الحافلة بجهاز للحد من السرعة القصوى بشكل لا تتجاوز 80 كلم/ساعة. |
لا توجد تعليقات بعد.