ضمن خطة الوزارة لجعل المدارس الخاصة تواكب القفزة النوعية التي تحققت أثناء تطبيق تجربة التعلم عن بُعد، لتكون موازية لمدارس التعليم العام تحت منظومة المدرسة الإماراتية انطلقت اليوم المرحلة الثالثة من التدريب التخصصي المستمر لمعلمي المدارس الخاصة التي تدرس مناهج وزارة التربية والتعليم، ويبدأ التدريب بتقديم ورشة تتعلق بمنظومة المدرسة الإماراتية على منصة التدريب learningcurve.moe.gov.ae لكافة التخصصات، ويقوم التدريب التخصصي برفع كفاءة المعلمين في الجوانب التخصصية وصقل مهاراتهم في المواد العلمية وتمكينهم بشكل جيد بشكل يتوافق مع المعايير المهنية المعتمدة للمعلمين في دولة الإمارات، ويحقق أهداف وزارة التربية والتعليم في تحقيق نظام تعليمي عال المستوى استناداً لرؤية الأجندة الوطنية وتطلعات الإمارات لعام 2021 للارتقاء في العملية التعليمية و الطالب الإماراتي ليكونوا الأفضل على مستوى العالم.
ومن الورش التدريبية المقدمة وفق التعميم الذي أصدرته إدارة التدريب والتنمية في وزارة التربية لمعلمي المدارس الخاصة: ورشة القيم الإسلامية وطرق تدريسها وتقويمها لمعلمي التربية الإسلامية ، وورشة استراتيجيات القراءة 2 لمعلمي اللغة العربية، وورشة توظيف الوسائط المتعددة في الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية لمعلمي الدراسات الاجتماعية ، وورشة دمج مهارات التفكير في منهاج الرياضيات Integrating Thinking Skills in Math Content لمعلمي الرياضيات ، وورشة إعداد العلماء - القياس وأدواته العلمية Being a scientists - Measurements and its scientific tools لمعلمي العلوم والمجال 2 ، وورشة نظرة شاملة في الروابط الكيميائية Overview on Chemical Bonding لمعلمي الكيمياء، وورشة ميكانيكا الموائع Fluid Mechanics لمعلمي الفيزياء، وورشة الجهاز الدوري Circulatory system لمعلمي الأحياء، وورشة المكونات الرئيسية للسلالم الموسيقية الجزء الثاني لمعلمي الموسيقى ، وورشة الظل والنور بين الرسم والتهشير لمعلمي الفنون، وورشة Starters and Plenariesلمعلمي جميع المواد التي تدرس باللغة الإنجليزية.
وكان عدد المشاركين في المرحلة الثانية من التدريب التخصصي لمعلمي المدارس الخاصة 1575 مشاركاً.
وتهدف وزارة التربية من خلال هذا التدريب نشر مفهوم التدريب الرقمي، وتسهيل نقل المعلومة وإيصالها لكافة العاملين في الميدان التربوي ، والارتقاء بقدرات الموارد البشرية عبر الانتقال من مبدأ التعليم إلى التعلم، ودعم الإبداع والابتكار في المعرفة وتقنية المعلومات، واستثمار المصادر وتوفير الوقت والجهد. |
لا توجد تعليقات بعد.