أعلنت المتحدث الرسمي الدكتورة فريدة الحوسني عبر الإحاطة الدورية التي تجريها وزارة الصحة ووقاية المجتمع وبعد رصدها لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 عن تسجيل 549 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لترتفع بذلك حالات الإصابة المسجلة في الدولة إلى 11929 إصابة.
كما تم تعافي 148حالة جديدة وشفاءها التام من أعراض المرض وخضوعها للرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى وبذلك ترتفع الحالات إلى 2329 حالة حيث يشكل العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا حوالي 0.12% من سكان دولة الإمارات، وصرحت الوزارة عن تسجيل تسع حالات وفاة نتيجة تداعيات الإصابة بالفيروس وكونها تعاني من أمراض مزمنة وبذلك يبلغ اجمالي الوفيات 98 حالة وفاة.
جاءت تلك النتائج بعد إجراء 26 ألف فحص جديد ضمن خطة توسيع الفحوصات التي تقوم بها الوزارة.
وتحدثت الدكتورة عن الأثار التي يخلفها فيروس كورونا على الرئتين، حيث يعاني عدد قليل من المرضى الذي تم شفاءهم من ضعف وظائف الرئة، فلا يقدرون على القيام ببعض الأنشطة التي اعتادوا القيام بها سابقاً كالمشي لمسافات طويلة وضيق النفس.
ونصحت الحوسني المتعافين من فيروس كورونا المستجد بأداء بعض التمارين لتحفيز القلب والأوعية الدموية، مثل ممارسة السباحة والرياضة بصورة عامة، واتباع أسلوب حياة صحي، كالمداومة على تناول الطعام الصحي، والامتناع عن التدخين، كما انها أكدت عدم رصد أي حالات في الإمارات أُصيبت بفيروس كورونا مرة أخرى بعد شفائها، وذكرت أيضاً تسجيل حالات في العالم أصيبت مرة أخرى بعد تعافيها من المرض، وعزت ذلك لعدم شفائها كليًا أول مرة، أو عدم إجراء فحوصات كافية لها قبل خروجها من المستشفى.
كما تحدثت أن معظم الحالات المصابة بفيروس كورونا لا تظهر عليها الأعراض، وربما تظهر عليها بعد فترة بعض الأعراض البسيطة كارتفاع درجة الحرارة والسعال وألم في الحلق، في الوقت الذي يعاني البعض من فقدان حاسة الشم والتذوق لفترة مؤقتة، حيث تكون الفترة الأولى للإصابة بفيروس كورونا المستجد فترة الحضانة، وهي الفترة الزمنية الفاصلة بين الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض، والتي يدخل فيها الفيروس خلايا الجسم مثل الخلايا الخاصة بالحلق والقصبة الهوائية والرئة.
وتحدثت الدكتورة فريدة الحوسني عن فترة الحضانة للفيروس فلا تظهر على المريض أية أعراض على الإطلاق، وتختلف من شخص إلى آخر، وتتراوح من يوم واحد إلى 14 يوم، وبمتوسط 5 أيام وذكرت أن المرحلة التي تلي فترة الحضانة تكون الإصابة بالمرض البسيط، وقد تظهر بعض الأعراض كارتفاع درجة الحرارة والسعال وألم في الحلق، حيث يمكن علاجها بالراحة في الفراش، والإكثار من السوائل.
كما أن عدد قليل من الأشخاص تتطور لديهم الإصابة بالمرض لأعراض حادة كالتهاب الرئة، يتسبب بضيق بالتنفس ويحتاج البعض في هذه المرحلة إلى تدخل طبي من خلال جهاز للمساعدة على التنفس، خاصة الذين يعانون أمراض مزمنة أو المدخنين أو كبار السن، مشيرة إلى وجود نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا قد لا تظهر عليهم أية أعراض، ولا تتطلب حالتهم أي رعاية صحية أو دخول للمستشفى، والأجراء المتبع لمثل هذه الحالات هو العزل فقط، سواءً كان في المنزل أو في المنشآت
وختمت حديثها بالقول أن تخفيف القيود والإجراءات لا يعني بالضرورة التهاون، فالوقاية إلزامية على كل فرد لحماية نفسه أولاً وحماية من حوله، وعلى قدر الوعي والمسؤولية في الالتزام سننجح جميعًا بإذن الله في تجاوز هذه المرحلة. |
لا توجد تعليقات بعد.