كشفت نتائج الرقابة المدرسية للعام الجاري أن معدل تطور المدارس الأميركية كان الأبطأ بين المدارس الأخرى، إذ حققت مدرسة «أميركية» واحدة المتطلبات الأولية للاعتماد الأكاديمي من بين 11 مدرسة، يدرس فيها 48 ألف طالب وطالبة.
كما أفادت المديرة التنفيذية للرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي فاطمة بالرهيف أن المدارس الأميركية التي لن تنجح في تحسين مستواها، وتلبية متطلبات الاعتماد الأكاديمي، عليها أن تبحث عن مسمى آخر لمنهاجها غير «الأميركي».
وذكرت بالرهيف أن الهيئة عقدت علاقات شراكة مع مؤسسة نيو إنغلاند للمدارس والكليات، لتنفيذ زيارات للمدارس الأميركية في دبي، بالتزامن مع أعمال الرقابة المدرسية، للوقوف على تلبية هذه المدارس لمتطلبات الاعتماد الأكاديمي. وكشفت المؤسسة أن مدرسة واحدة فقط نجحت في تلبية المتطلبات الأولية، والبدء في مسيرتها الفعلية نحو نيل الاعتماد الأكاديمي، من بين 11 مدرسة. وطالبت الهيئة المدارس الخاصة التي تطبق منهاجاً تعليمياً أميركياً أن تعمل على مواءمة مستويات ومعايير المنهاج التعليمي، والتقييمات، مع أحد المناهج التعليمية المعتمدة في إحدى الولايات التابعة للولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى العمل على تحقيق متطلبات أهداف الأجندة الوطنية للدولة.
لا توجد تعليقات بعد.