عبر الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الامارات العربية المتحدة الرابعة عشر أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني الناطق الرسمي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم الاثنين 13 عن إبريل عن إجراء 23380 فحص جديد ضمن خطة توسيع نطاق الفحوصات لتغطية جميع المواطنين والمقيمين لمختلف مناطق الدولة. كما صرحت عن ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 852 حالة بعد تسجيل 172 شفاء جديدة، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها للعلاج الكامل في المستشفى. كما أسفت الحوسني عن إعلان 3حالات وفاة تعود لجنسيات مختلفة، ليصل إجمالي عدد الوفيات 25 حالة وفاة وتقدمت بخالص العزاء لذوي المتوفين وتمنت لذويه الصبر والسلوان. وجاء في الإحاطة الإعلان عن أطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم. للمواطنين والمقيمين في الدولة، وهو استكمال للجهود الاحترازية الوطنية لتعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع ويعتبر مساند لجهود مراكز المسح من المركبة للكشف عن فيروس كوفيد 19، ومراكز الفحص المعتمدة في كافة المنشآت، ويستهدف فئة غالية من أصحاب الهمم، الغير قادرين على الوصول بسهولة لمركز الفحص، أو غير قادرين على التعبير أو غير قادرين على التواصل مع الآخرين. وتحدثت الحوسني عن ما يتم تداوله في الفترة الأخيرة على صفحات التواصل الاجتماعي عن زيادة حالات والشفاء، والمنحنى الوبائي وارتفاع عدد الحالات من المرض ووصوله إلى مرحلة الذروة وعن تساؤل المواطنين متى نصل له في الدولة، وعن إمكانية تحديد تاريخ الوصول للذروة والتنبؤ بأعداد الإصابات المحتملة، وجاء ردها بأنه لا يمكن الجزم بتاريخ محدد للذروة، كما أثبتت العديد من الدراسات أن الممارسات المجتمعية للحد من انتشار الفيروس مثل التباعد الجسدي وتقليل التجمعات، هي التي تساهم بشكل كبير في تقليل الانتشار وبالتالي تخفيض الحالات وكسر من حدة ارتفاع المنحنى، وبالتالي تخف الحالات خلال فترة زمنية قصيرة، كما أكدت على أن فهم الوضع الوبائي الحالي هو المساعد في التقليل من الانتشار المستقبلي، وأكدت على الاستمرار في الإجراءات الاحترازية متضمنةً التباعد الجسدي وتنظيف الاسطح وغسل الأيدي.