قامت بعض المدارس الخاصة بإعلام ذوي الطلبة عن اعتذار دائرة التعليم والمعرفة عن عدم توفر أجهزة حاسب أو أجهزة لوحية، هذا وقد شكّل تطبيق التعلم عن بعد حتى نهاية العام صعوبة بالنسبة إليهم، لأنّ الأجهزة المتوفرة تم تسليمها لطلاب للمدارس ذات الرسوم المنخفضة والمنخفضة جداً من باب الإعارة.
هذا وعبرت بعض المدارس الخاصة في أبو ظبي عن اعتذار دائرة التعليم من أولياء الأمور مبلغة إياهم برسائل عن اعتذار الدائرة عن عدم ضمهم إلى مبادرة توفير المتطلبات الخاصة بتطبيق التعليم عن بعد، رغم أنها حاولت تقديم كل ما تملك لتأمين أكبر عدد ممكن من الأجهزة اللوحية من الأسواق العالمية، لكنها لم تتمكن خلال هذا الوقت المحدود من الحصول إلاّ على 15 ألف جهاز، وهو لا يُعتبر كافياً لتلبية طلبات جميع المدارس، لذا فقد قدمتها للمدارس ذات الرسوم المنخفضة والمنخفضة جداً، لأنها تحتاج إلى دعم أكبر من الدائرة.
وحسب آخر إحصائيات مقدمة من دائرة التعليم والمعرفة، فقد بلغت أعداد المدارس الخاصة ذات الرسوم المنخفضة والمنخفضة جداً 120 مدرسة وتستوعب نحو 129 ألف طالب وطالبة، موزعة كالتالي61 مدرسة ذات رسوم منخفضة تضم 65 ألف طالب و59 مدرسة ذات رسوم منخفضة جداً تضم نحو 64 ألف طالب، حيث أنّها قامت بحساب عدد المدارس بناءً على نوع المنهاج الدراسي في المدارس التي تقدم أكثر من منهج دراسي.
كما أكدت الدائرة على أنّ الأجهزة المقدمة تمتلك مواصفات متقدمة وشرائح بيانات انترنت، حيث طلبت من المدارس إبلاغ أولياء الأمور للطلبة المحتاجين وأرسلت عناوين منازلهم وأرقام الهواتف تقديمها بعد أنتم حصر الأعداد المطلوبة.
وبينت أن سائقاً خاصاً سيقوم بتوصيل الأجهزة وشريحة البيانات، واشترطت الدائرة عند الإعارة دفع 100 درهم وديعة، بحيث يتم استرجاعها بعد أسبوع من استرداد الجهاز وشريحة البيانات، مع دفع 30 درهم رسم توصيل الجهاز أو الشريحة مع سائق خاص، لتجاوز التكديس واتباع تعليمات لجنة الصحة والسلامة. |
لا توجد تعليقات بعد.