بعد إعلان وزارة التربية والتعليم استمرار منظومة التعليم عن بُعد طيلة العام الدراسي، لكافة المدارس، بدأ أولياء الأمور بالاستعداد بتجهيز أنفسهم، ليكونوا معلمين لأولادهم طوال تلك المدة.
وذلك الوقت قامت قدمت دبي هايتس أكاديمي 10 نصائح ناجحة للآباء تمكنهم من جعل بيئة المنزل مشابهة لجو الصفوف الدراسية، هذا يضفي جواً من البهجة والحيوية في المنزل ويحقق النجاح، كما صرحت أليسون لامب، مديرة دبي هايتس أكاديمي: إنّ الهدف الأساسي لمدرسة دبي هايتس أكاديمي هو توفير برنامج متطور للتعلم عن بعد، لضمان استمرارية تعلم التلاميذ أثناء إغلاق المدرسة، والذي سيستمر حتى نهاية العام الدراسي الحالي، كما أننا ملتزمون في الوقت عينه بتزويد الآباء بالنصائح والمشورات العملية التي تساعدهم على التكيف مع بيئة التعليم الجديدة في المنزل بما يتماشى مع البرنامج اليومي للأسرة وأوقات رعاية الأطفال.
وأردفت مضيفةً: إلى جانب التعامل مع منصات وبرامج التعلم عن بعد، فإننا نشجع الآباء إلى تخصيص بعض الوقت من جدولهم اليومي المزدحم لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائهم، إن وجود روتين يومي هو شيء جوهري في هذه الأوقات الصعبة، لذا فإننا نقدم لهم بعض النصائح العملية التي تساعدهم على توفير بيئة تعليمية مثالية، بالتزامن مع الحاجة الضرورية إليها في ظل هذا النظام التعليمي الجديد.
1- تأمين مكان مخصص للتعلم: بحيث ينجز الأطفال مهامهم على أكمل وجه فيما لوكان المكان المخصص للدراسة مناسب من كل النواحي المساحة الهدوء وحبذا لوكان بعيداً عن الأماكن المخصصة للهو.
2- تحويل المكان إلى مدرسة مصغرة: ويكون ذلك بتجهيز المكان بالمواد الأولية الخاصة بالتعليم كالأقلام والكتب والكراسات والسبورات والأجهزة اللوحية، وبذلك فإنّ الأطفال يعيشون جو المدرسة ويتفاعلون بشكل إيجابي مع الحصص الدراسية.
3- الاستراحات خلال اليوم: وتتم بمنح الأطفال استراحات موزعة طوال اليوم هذا ما يعتبر حافزاً منشطاً وخصوصاً للمراحل الدراسية الأولى التي تحتاج اهتماماً أقل، ويستعيد عقل الطفل نشاطه وحيويته، كما نوهت إلى ضرورة تنظيم أنشطة التعلم بحيث تكون على فترات متباعدة. تتخللها تمارين رياضية خفيفة، كالرقص على الموسيقى، والخروج إلى حديقة المنزل.
وتحدث السيد ياسيتس الذي يعمل مدرساً لطلاب الصف الرابع في مدرسة دبي هايتس أكاديمي واصفاً التنوع بأنّه هو مفتاح النجاح قائلاً: في الحقيقة، كان فهم الوالدين والأطفال مذهلاً في إدراك أهمية منح الأطفال فترات من الراحة باستنشاق بعض الهواء النقي في الحديقة الخلفية أو الشرفة، والاستمتاع بقضاء وقت أطول مع بعضهم بعضاً، وهو ما يمنحهم التوازن المطلوب بين الحصص الدراسية ويساعدهم على إتمام المهمة بنجاح والانتقال إلى المهمة التالية.
4- التخطيط المسبق وتنفيذ البرامج المقررة: يجب الاطلاع على كافة المواد التعليمية للطفل ضمن الأسبوع، وجدولة مواعيد مخصصة لكل يوم، هذا سيجعل التعامل مع المهمة التدريسية مرناً ويساعد الطفل في نفس الوقت على تحديد الأولويات، ويعطيه أفقاً للتخطيط لأهدافه وتحقيقها وإتمام مهامه في الوقت المطلوب.
التأكد من اتباع برنامج تدريسي وأداء الواجبات المنزلية بشكل منتظم، لأنّ اتباع نظام معين سيمنح طفلك الفرصة لزيادة وقت التعلم، وكذلك سيعطيه الاستراحة التي يحتاجها لتحقيق التوازن الصحي بين الدراسة واللهو.
كما قال ياسيتس: تأكد من وجود تنوعٍ كافٍ من المهام والدروس، وهو ما سيمنح طفلك الشغف والحماس ويساعده على التعلم بشكلٍ أفضل، يتجسد هذا التنوع في دروس التعليم الجسدي وكتابة القصص وتعلم الرياضيات وغيرها من الدروس الأخرى.
5- اتباع الحجر الصحي الرقمي: الأخذ بعين الاعتبار ضرورة إبعاد أدوات الطفل الترفيهية لحين الانتهاء من الدراسة، فقد تُبعد الطفل عن التركيز، فمن الجيد وضع صندوق لتجميع ألعاب الطفل وأدواته طيلة فترة التعلم، ويمكن أيضاً استخدام جهاز لابتوب محمول لتحقيق أقصى استفادة.
6- التعاون مع أولياء الأمور الآخرين: وذلك لتبادل التجارب والاستفادة من آرائهم، وذلك باستخدام وسائل التواصل، والتعاون لضمان نجاح الجهود التعليمية المبذولة.
7- تشجيع الأطفال وتحفيزهم بالمكافئات على جهودهم المبذولة: إنّ تشجيع الأطفال يقودهم إلى الاستمرار بمتابعة الدراسة بجد واهتمام، وتخلق لديه دوافع لإنجاز مهامه على أتم وجه، وتحقق النجاح، كما ينصح بالتواصل مع المعلمين للاستفادة من خبرتهم في مجال التعليم وكيف يتم تشجيع الطفل ليقدم أفضل ما عنده.
8- مساعدة الطلاب في الحصول على خبرات تعلم جديدة: من منطلق أن الجلوس وراء الشاشة لا يعني أن الطالب قد اكتسب علماً، يمكن إثارة فضول الطفل من خلال مسابقات تعلم بين الأخوة في البيت، كإجراء ألعاب جماعية تفاعلية أو تشجيعهم على البحث عن أشياء تهمهم وتجلب لهم الفائدة، كما أن تجربة المشاريع و إعادة تدوير المواد وصنع أعمال فنية منها مفيد للغاية. |
لا توجد تعليقات بعد.