انطلاقا من حرصها على ضرورة الالتزام بالمواطنة الرقمية وزارة التربية والتعليم العالي: تم تحديد 6 معايير رقمية وجب على الطلاب اتباعها أثناء التعامل مع أساليب الاتصال الرقمي عند تطبيق مبادرة "التعلم عن بعد"، وتمثل المواطنة الرقمية مجموعة من المقاييس والقوانين الرقمية التي من شأنها ضبط استخدام الموارد الرقمية، وتمثل دليلا ً نافعا للمستخدمين حيث تقوم بإرشادهم وتوعيتهم لمخاطر الاستخدام السيء.
ومن جملة هذه المعايير الإدراك التام لعدم مشاركة المحتوى الرقمي الذي يمتلك حقوق ملكية النشر والطباعة مع الآخرين، كما تشمل عدم ذكر مصدر المحتوى الرقم عند الأخذ منه، مع معرفة حقوق الاخرين وعدم تجاوز الحدود والضرر بهم.
فضلا عن التنبيه لعدم نشر المحتوى الرقمي الذي يخالف الأعراف والتقاليد، والالتزام بخصوصية أنظمة الآخرين وعدم الولوج إلى أجهزة المؤسسات والأشخاص والعبث ببياناتهم باستخدام برامج القرصنة وانتحال شخصيات الآخرين.
من أجل تقديم المساعدة والدعم الفني والتقني لمبادرة "التعلم عن بعد" تم تخصيص الرقم 067017000 في كافة الأوقات
وبدوره قام المستشار الدكتور ابراهيم الدبل الرئيس التنفيذي، حلقة حوارية تفاعلية عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" لإدارة التدريب والتنمية المهنية، بعنوان " أولياء الأمور يصنعون الفرق" وناقشت الجلسة عدة
مواضيعتتعلق بأهمية العناية الأسرية وتأمين الأبوين للظروف المنزلية المناسبة للقيام بتجربة التعليم عن بعد، حيث تتضمن وسائل التربية الفاعلة التي تقوم بتعزيز السلوك الإيجابي للأبناء، والتعامل بشكل أخلاقي خلال ممارستهم لتجربة التعلم عن بعد، كما ركزت الجلسة على ضرورة التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين، وذلك لضمان الحصول على المعلومات الكافية عن الطفل وتصرفاته وأدائه في تلك التجربة، عبر التغذية الراجعة والرسائل
الالكترونية والمكالمات الهاتفية والملاحظات.
ومن بين المواضيع التي تم طرحها هو التعلم في البيت والمهمة الملقاة على عاتق الأهالي في مساعدة أولادهم على القيام بالأنشطة التعليمية كالمهام الدراسية
الالكترونية، والبحث وإنجاز المشاريع والتجارب الإلكترونية، بالإضافة إلى وضع دليل متكامل لأولياء الأمور للتعامل مع الأبناء خلال تعلمهم في المنزل وتجاوز الصعوبات التي تواجههم.
وحاز موضوع التعاون بين الأسرة والكادر التدريسي على تركيز في الجلسة، وذلك للحصول على الاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدمها منصات وزارة التربية والتعليم، واستخدامها في تحديث الخدمات المدرسية، ورفع مستوى قدرة الأهالي على التعامل مع الوسائل الحديثة، كي يتم زيادة التحصيل العلمي للأولاد.
وتحدث الدكتور ابراهيم عن موضوع التنمر
الالكتروني واحتمال التعرض له أثناء عملية التعلم، فطلب من الطلاب الابتعاد عن تصديق الأقاويل التي تضر بسير العملية التعليمية، وضرورة التعاون من أجل دعم المبادرة لتحقيق غايتها المنشودة، وتشجيع الأهالي على تقوية العلاقة مع أبناءهم.
لا توجد تعليقات بعد.