أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب رسمياً وبعد طول انتظار عن مواعيد اختبارات الرخصة المهنية والمعابير وإصدار الرخصة للمعلمين والمعلمات والتي تعد وثيقة تصدرها الهيئة وفق معايير وضوابط مخصصة تؤهل الحاصل عليها لممارسة مهنة التعليم حسب مستويات وفترة زمنية محددتين، وأكدت الهيئة أن الحصول على الرخصة يتم بعد اجتياز اختبار لقياس المعايير التربوية العامة والتخصصية حيث يتكون الإختبار من قسمين:
1_ الإختبار التربوي العام
2_ الإختبار التخصصي
وكانت الهيئة قد نشرت على موقعها الإلكتروني المسارات المهنية لشاغلي الوظائف التعليمية وعددها (37)، إضافة إلى المعايير التربوية العامة والتي تتكون من ثلاثة مجالات رئيسية وهي:
1_الإلتزام بالقيم الإسلامية السمحة واخلاقيات المهنة والتطوير المهني المستمر
2_ المعرفة المهنية حيث يركز هذا المجال على المعارف التي يحتاجها المعلم لتوفير فرص تعليمية ذات جودة عالية للطلاب ويتضمن إلمام بالمهارات اللغوية والكمية والرقمية ومعرفة الطلاب والمنهج وطرق التدريس
3_ الممارسة المهنية ويركز هذا المجال على على ممارسات المعلم الفعال والخيارات التي يجب عليه أن يتيحها لتيسير تعلم الطالب من خلال التخطيط للوحدات الدراسية وتطبيقها وتهيئة بيئات تعلم تفاعلية وداعمة للطالب ومليئة بالثقة ومحفزة على التفكير، وأوضحت الهيئة أن المسارات المهنية تشمل بالإضافة إلى الإختبار التربوي العديد من التخصصات لكامل المراحل الدراسية في التربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات والعلوم والحاسب الآلي والجغرافيا والتاريخ والعوق السمعي والعوق البصري والتوحد ومهارات البحث ومصادر المعلومات وعلم الأرض وعلم الإجتماع والتربية الأسرية والتربية البدنية وغيرها مؤكدة ان هناك مسارات تخص المرحلة الإبتدائية فقط، وأكدت الهيئة أن المعايير المهنية التخصصية والإختبارات تناسب مستوى التأهيل للمتقدمين، فالمخصصة لمن يحملون المؤهل الأدنى من الجامعي تختلف عن تلك المخصصة لمن يحملون مؤهل جامعي (بكالوريوس) فما فوق، وكشفت الهيئة أيضاً أنه سيدشن نظام إصدار الرخص المهنية للمعلمين والمعلمات في 1/12/1442 هـ
وسيفتح الموقع باب التسجيل للمعلمين والمعلمات الذين اجتازوا اختبار الكفايات في 6/12/1442 هـ
أما المعلمين الذين لم يسجلوا ولم يدخلوا الإختبار فسيفتح لهم مجال للتسجيل في اختبار الرخصة في 15/12/1442 هـ.
4_وستكون الفترة الأولى لاختبارات الرخصة المهنية اختبار التخصص) خلال الفترة من 23- 30/ 1/ 2021م

5_بينما الفترة الثانية لاختبارات الرخصة المهنية الاختبار التربوي العام) خلال الفترة من 26-2021/3/20م، وسيكون موعد إعلان النتائج وإصدار الرخصة المهنية في 2021/5/30م.
وتصدر هيئة تقويم التعليم والتدريب الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات بكافة أنواعها :

(ممارس، متقدم، خبير) للحاصلين على الشهادة الجامعية (بكالوريوس) فما فوق، للمعلمين والمعلمات ممن هم على رأس العمل، أو الراغبين في الالتحاق بمهنة التعليم من الخريجين والخريجات، كما سيتم إصدار رخصة معلم) للمعلمين والمعلمات الذين يزاولون مهنة التعليم عند نفاذ اللائحة، ممن يحملون مؤهلة دون الجامعي.

وتؤكد الهيئة أنه ستصدر الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات:

_الذين هم على رأس العمل

_والحاصلين على اختبار كفايات المعلمين والمعلمات العام

_والتخصصي في حال تحقيق درجات الاجتياز المقرة الرخصة معلم ممارس من 50 إلى 69 درجة

_ورخصة معلم متقدم من 70 إلى 79 درجة

_ورخصة معلم خبير من 80 درجة فأعلى في كلا الاختبارين (العام والتخصصي) على أن يتم المدة الزمنية المحددة في لائحة الوظائف التعليمية للحصول على رتبة معلم متقدم أو رتبة معلم خبير حسب المؤهل العلمي

وفي حال عدم تحقيق الدرجة المحددة لأي رخصة من الاختبارين ستمنح الرخصة للمستوى الأقل في نطاق الدرجة الأقل لأي من الاختبارين، حتى وإن كانت سنوات الخبرة في مستوى الرخصة الأعلى، وفق الضوابط الخاصة بمنح الرخصة،

_ويستثنى من شرط المدة لرخصة معلم متقدم من يمارسون الإشراف التربوي أو الحاصلين على الماجستير والدكتوراه من شاغلي المستويات السادس، أو الخامس، أو الرابع قبل تاريخ 19ربيع الثاني 1441هـ، كما ورد في تعديلات لائحة الوظائف التعليمية.

وفيما يخص معلمي ومعلمات قطاع التعليم الأهلي:

فإنه يتطلب على المعلمين والمعلمات الحصول على رخصة معلم ممارس كحد أدنى لمزاولة مهنة التعليم، حسب الضوابط المعتمدة للحصول على الرخصة المهنية في مدة لا تتجاوز 4 سنوات من تاريخ تطبيق الرخص المهنية للمعلمين والمعلمات.

الجدير بالذكر، أنه ستصدر رخصة معلم ممارس لكل من حصل على 50 درجة فأعلى في اختبار الكفايات للمعلمين والمعلمات بقسميه (العام والتخصصي) من المتقدمين أو المرشحين الجدد للوظائف التعليمية وحسب الضوابط والإجراءات المعتمدة في الهيئة، وتعد الرخصة المهنية جزءا من منظومة متكاملة متعلقة بتطوير الوظائف التعليمية والمهنية، وتشجيع المعلمين والمعلمات على التطوير والتحسين المستمر.