أعلنت الكويت يوم السبت الماضي، تسريح 2000 مدرس وافد في إطار خطة لاستبدال العمالة الأجنبية بعمالة كويتية.
جاء المصريون في المرتبة الأولى من حيث عدد الأشخاص الذين تم استبدالهم في القرار، وجاء السوريون في المرتبة الثانية وفقاً لموقع جريدة "القبس" الكويتية.
وشمل القرار أكثر من 2000 معلم ورئيس قسم في 14 تخصصاً، لكن المدرسين المشمولين بالخطة ينتمون إلى 24 جنسية من مختلف دول العالم.
تشير الإحصائيات إلى أن 82.09% من المعلمين المشمولين بالإحلال مصريون، إذ احتلوا المرتبة الأولى من حيث إنهاء الخدمة في نهاية العام الدراسي الحالي.
وجاء المعلمون من الجنسية السورية في المرتبة الثانية بنسبة 11.03%، والأردنيون في المرتبة الثالثة بنسبة 3.55%، ثم الإيرانيون 0.73%، فالعراقيون 0.68%.
واحتوت القائمة على معلمين من 24 دولة، هي سوريا، ومصر، والعراق، والأردن، والهند، ونيجيريا، وإيران، واليمن، والمغرب، ولبنان، وأريتريا.
كما شملت كل من السنغال، والسودان، وعمان، وتونس، وأفغانستان، وكندا، والصومال، وإيطاليا، وكينيا، وروسيا، والفلبين، وغانا، وباكستان.
وأصدرت دائرة الإحصاء الكويتية مطلع العام الجاري، القوائم الخاصة بأعداد العاملين في مختلف القطاعات في الكويت، حيث احتل السوريون المرتبة السابعة من حيث عدد العمالة الوافدة.
حيث بلغ عدد السوريين العاملين في الكويت 63 ألفاً و680 شخصاً بينهم 7233 من الإناث، وهو ما يشكل 3.2 في المئة من نسبة اليد العاملة في الكويت.
وتبين أن عدد السوريين المقيمين في الكويت يبلغ 146 ألف سوري، بحسب بيانات "الإدارة المركزية الكويتية للإحصاء"، الصادرة في كانون الثاني(ديسمبر 2019).