أدى طلبة الثاني عشر للمدارس الحكومية والخاصة، للمسارين العام والمتقدم، أمس، امتحان مادة الدراسات الاجتماعية للمنهاج الوزاري، وسط تباين في آراء الطلبة حول المستوى الذي جاءت به أسئلة الامتحان، إلا أن الامتحان قاس جميع مستويات الطلبة.
وفي أبوظبي، وصفه الطلبة بأنه جاء في متناول الطالب المتوسط، والزمن المخصص بساعتين، كان كافياً لحل الامتحان الذي شمل 5 فقرات، تتضمن كل فقرة 5 أسئلة، ويسمح النظام الجديد للامتحانات «هيكل الامتحان»، وهو عبارة عن تحديد مقتطفات من المنهج الدراسي، بمميزات عديدة، أبرزها أن الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي، ووفق ما تدرب عليه الطلبة خلال الفصل الدراسي، ويؤدي الطلبة اليوم امتحان مادة اللغة العربية.
وقال بعص الطلبة: إن الامتحان يتماشى مع جميع مستويات الطالب، وله علاقة «بهيكل الامتحان»، والذي يحدد فقرات أو فصول معينة للمنهاج الدراسي، وقد شمل فقرات مباشرة وسهلة، وهي نفس العناوين والأفكار للمنهج الدراسي، ولم يتضمن مصطلحات جديدة، حيث جاءت مباشرة.
كما تناول الامتحان
مواضيعتحاكي الواقع، مثل التنمر والهاكرز والاحتيال، وأن الزمن كان كافياً، والعديد من الطلبة انتهوا من الإجابات والمراجعة بعد ساعة من بداية الامتحان، بينما أشار طلبة آخرون إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب فوق المتوسط، حيث شمل أسئلة دقيقة وغير مباشرة.
في السياق، أكد مديرو مدارس، أن امتحان الاجتماعيات، جرى وفق المخطط له، ولم تسجل مدارسهم أي مشاكل في النظام الإلكتروني الخاص بالامتحانات، ولم ترد شكاوى طلابية إلى إدارة المدارس، ووصفوا الأسئلة وفق آراء طلابية، بأنه جاء وفق ما تدربوا عليه في المنهاج الدراسي.
كما تباينت آراء طلبة الثانوية العامة، المسارين المتقدم والعام، في مختلف مدارس الشارقة وعجمان وأم القيوين، حول الامتحان، وأكد طلبة سهولة ووضوح الورقة الامتحانية، وأنها جاءت مناسبة، وأنهم تدربوا على بعض منها خلال العام الدراسي الحالي.
ثثث
فيما أوضح بعض الطلبة من المتقدم والعام والنخبة، أن هناك أسئلة تحتاج إلى إعمال العقل، وكثير من التركيز، حتى يتمكنوا من اختيار الإجابة الصحيحة، كما أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وأن لا مشاكل فنية جابهتهم في أدائه.